أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    11-Apr-2017

الخطوط الجوية الإيرانية قد تتسلم أول طائرة «بوينغ» قبل الموعد المتوقع بعام

رويترز: قالت وسائل إعلام إيرانية ومصادر في قطاع الطيران إن الخطوط الجوية الإيرانية «إيران إير» قد تتسلم أولى طائراتها النفاثة الجديدة من «بوينغ» قبل عام من الموعد المتوقع، بموجب اتفاق للحصول على طائرات اشترتها في الأصل الخطوط الجوية التركية التي تعاني من أزمة سيولة.
كان من المتوقع أن تتسلم إيران أول طائرة من بين 80 طائرة طلبت شراءها من الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات في أبريل/نيسان 2018 ، لكن هناك طائرة واحدة جديدة على الأقل قابعة دون استخدام لأن الخطوط الجوية التركية لم تعد بحاجة إليها. وتقول مصادر في القطاع ان «بوينغ» تخوض مفاوضات لإرسال طائرة واحدة على الأقل من طراز «777-300ER» جرى تصنيعها في الأصل لشركة الخطوط الجوية التركية، التي تؤجل تسليمات بسبب ضعف حركة الطيران عقب محاولة انقلاب فاشلة في تركيا العام الماضي.
وقالت الشركة الأمريكية العملاقة انها لا تعلق أبدا على المحادثات مع العملاء. ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من شركات الطيران المعنية.
وأبلغ أصغر فخرية كاشان، نائب وزير الطرق وبناء المدن الإيراني، وكالة (مهر) للأنباء شبه الرسمية، أن أول طائرات «بوينغ» ستصل طهران في غضون شهر.
وستكون هذه أول طائرة جديدة مصنوعة في الولايات المتحدة يتم تسليمها إلى إيران منذ الثورة الإسلامية في عام 1979. وتبلغ قيمة الطائرة المخصصة للرحلات الطويلة المدى 347 مليون دولار وفقا للأسعار المعلنة، لكن من المرجح أن يكون قد تم بيعها بسعر يقل عن نصف تلك القيمة وفقا لتقديرات القطاع. وطلبت «إيران إير» أيضا شراء 100 طائرة من شركة «إيرباص» الأوروبية، بعد توقيع اتفاق لرفع معظم العقوبات المفروضة على البلاد في مقابل كبح برنامج إيران النووي.
وتأتي عودة إيران إلى سوق الطيران بعد سنوات من العقوبات، في وقت تعيد فيه شركات طيران بمناطق أخرى النظر في المشتريات بسبب مخاوف متعلقة بالاقتصاد، وبوادر تلوح في الأفق على فائض في الطاقة الإنتاجية للطائرات عريضة البدن. وتسبب هذا الاتجاه في إتاحة عدد من الطائرات غير المستخدمة للتسليم السريع بأسعار تنافسية، بما في ذلك ثلاث طائرات من إنتاج «إيرباص» جرى تسليمها لإيران في الآونة الأخيرة، كما سمح لـ»إيران إير» بأن تتخطي قائمة الانتظار التقليدية التي تجبرها على الانتظار عدة سنوات.
وتعتبر حكومة الرئيس حسن روحاني حريصة على استعراض نتائج اتفاق رفع العقوبات عن إيران قبل انتخابات مايو/أيار التي ينافسه فيها رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي. وتقول مصادر في قطاع الطيران انه تم سداد قيمة الطائرة الأولى مباشرة من أموال إيرانية، لكن الشكوك تظل قائمة حول التمويل الائتماني الضروري للحصول على نحو 180 طائرة طلبت إيران شراءها.
وما زالت البنوك الغربية عازفة عن تمويل اتفاقات بين «إيران إير» وشركات غربية، مخافة الوقوع تحت طائلة عقوبات مصرفية أمريكية ظلت قائمة، أو تعرض العلاقات بين طهران والغرب لجمود جديد في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
على صعيد آخر نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن نائب وزير النقل الإيراني قوله أمس ان «إيران إير» وقعت عقدا لشراء 20 طائرة من شركة «إيه.تي.آر»، وهي مشروع مشترك بين «إيرباص» وشركة «ليوناردو» الإيطالية.
وجرى التوصل إلى اتفاق أساسي لشراء 20 طائرة، مع خيارات لشراء 20 طائرة أخرى، قبل عدة أسابيع، لكن المفاوضات طالت بشأن اتفاق يتعلق بالصيانة وقطع الغيار بين «إيران إير» وشركة «برات آند ويتني» الكندية لصناعة المحركات، والمملوكة لمجموعة «يونايتد تكنولوجيز» الأمريكية لصناعات الطيران.