أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Nov-2017

«الإمارات» تريد ضمانة بشأن إنتاج طائرة «إيرباص إيه 380» قبل تقديم طلبية جديدة

 رويترز: قال تيم كلارك، رئيس «طيران الإمارات» أمس الإثنين ان دبي تريد ضمانة أن تُبقي «إيرباص» إنتاج طائرة «إيه380» العملاقة مفتوحا عشر سنوات على الأقل، قبل أن تقدم اشركته طلبية جديدة لشراء أكبر طائرة في العالم.

وفي تصريحات خلال معرض دبي للطيران قال كلارك ان من المرجح أن تتمسك أكبر ناقلة جوية في الشرق الأوسط بالطائرة «بوينغ787» الأمريكية لسد حاجتها من الطائرات المتوسطة الحجم، بعدما طلبت 40 طائرة من هذا النوع أمس الأول، وقد تطلب المزيد من تلك الطائرات في المستقبل.
وأمس الأول تحطمت آمال «إيرباص» بالحصول على طلبية جديدة من «طيران الإمارات» المملوكة لحكومة دبي، والتي تحتل مركزا رائدا بين زبائنها، لشراء الطائرة «إيه380» التي تشهد تباطؤا في البيع، عندما كشفت شركة الطيران النقاب عن طلبية مفاجئة لشراء 40 طائرة من طراز «بوينغ10-787» بقيمة 15.1 مليار دولار بالأسعار المعلنة، لكنها لم تبرم أي عقود أوروبية.
وقال مندوبون إن المفاوضات استمرت خلال الليل وأن «إيرباص» قد تكون مستعدة لتلبية شروط دبي من أجل تأمين طلبية تحتاجها بشدة لمنتجها الرئيسي.
وقال كلارك «نواصل إجراء حوار معهم… الأمر يتوقف عليهم بشكل كبير فيما إذا كان ذلك سيؤتي ثمارا خلال الأسبوع أو الأشهر القليلة المقبلة».
وتقلص «إيرباص» خططها الإنتاجية للطائرات طراز «إيه380» التي جرى تدشينها لحل مشكلة الزيادة المستمرة في حركة السفر الجوي بين المدن العالمية الكبرى، ولكن رفع كفاءة طائرات أصغر حجما أدى إلى تحجيمها.
وفي ظل وجود 100 طائرة طراز «إيه380» بالفعل في الأسطول، لكن مع وجود شكوك بشأن مستقبل الطائرة، أوضح كلارك أن المخاوف المرتبطة بالتزام «إيرباص» مستقبلا تجاه البرنامج استشعرت على مستوى المساهمين. 
وأردف كلارك قائلا «أعتقد أن مجموعة المُلّاك هنا قلقة بشأن استمرار الطائرات «إيه380».هم بحاجة إلى بعض الضمانات القوية بأننا إذا اشترينا المزيد سيظل الخط مستمرا لحد أدنى من السنوات، وأنهم على دراية كاملة بعواقب الإلغاء وتركنا في حيص بيص. تلك التطمينات أنا متأكد من أنها ستأتي. متى بالتحديد؟ لا أعرف بالضبط».
وردا على سؤال حول الالتزام الذي سيكون معقولا لإتمام صفقة، قال كلارك «عشر سنوات على الأقل. هذه استثمارات رأسمالية ضخمة لنا، ولا يمكننا قبول أي شيء أقل من عشر سنوات. آمل أن تكون 15 لكن الأمر يرجع لهم».
وامتنعت «إيرباص» عن التعليق.
لغاية الآن، فإن «طيران الإمارات» هي أكبر زبائن الطائرات «إيه380»، التي دخلت الخدمة في عام 2007 إبان الأزمة المالية العالمية، ولم تحقق أبدا مبيعات كبيرة لشركات طيران على النحو الذي كانت «إيرباص» تأمل فيه.
وطلبت «طيران الإمارات» 142 طائرة من هذا الطراز بقيمة 436 مليون دولار للواحدة بالسعر المعلن وتسلمت في الأسبوع الماضي الطائرة المئة من تلك الطائرات.
ومن شأن التخلي عن الإنتاج إثارة المخاوف بشأن الدعم المستقبلي وقيمة الطائرات في محفظة «طيران الإمارات».
وقالت مصادر في القطاع ان طلب دبي لضمانات من شأنه أن يزيد من أهمية التفاوض وسيكون الامر عائدا لمجلس إدارة «إيرباص».
وقال كلارك «ينبغي أن تكون هناك بلورة للتعهدات. رأيي الشخصي هو أن إيرباص مستعدة للقيام بذلك، لكن لا أعرف ما إذا كان ذلك أمس أو غدا أو الأسبوع المقبل أو في الأشهر القليلة المقبلة. جميعهم (قادة إيرباص) هنا».
كما يعكس موقف «طيران الإمارات» التفاوضي المتشدد المخاوف المتنامية بشأن حالة الضبابية التي تكتنف الإدارة في «إيرباص»، والتي أوشك مدير مبيعاتها المخضرم جون ليهي على التقاعد بعد خدمة طويلة.
وقال كلارك «نعرف أن الإدارة من المرجح أن تجري هيكلتها على نحو مختلف قليلا. على أساس ذلك نود أن نعرف أنه بغض النظر عما تفعله الإدارة، حالما يتم الدخول في التزام والتوقيع عليه… سيحترمونه ولن يغيره أحد».
لكنه حطم الآمال الأوروبية باحتمال أن تُبقي شركة الطيران على احتمال شراء طائرات «إيه350» بعد اختيار طائرات بوينغ من طراز «787» أمس الأول.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت خطط شركته ما زالت تترك الباب مفتوحا أمام الطائرات «إيه350»، قال كلارك «لا! سأقول إنه حالما نذهب إلى (الطائرات) 787 سنبقى عليها، لكن لا يمكنني مطلقا أن أقول مطلقا».
وقلل من أهمية تقارير حول أن شركته، التي تحدثت في السابق عن طلبيات محتملة لشراء ما بين 50 و70 طائرة من الطرز ذات المحركين، سلكت مسلكا أكثر محافظة من خلال شراء 40 طائرة «بوينغ» فقط من طراز»10-787».
وأردف قائلا «هل ستتوقف عند 40؟ رأيي الشخصي؟ لا ستزيد» مضيفا أن طيران الإمارات قد تحصل على بعض الطائرات الأصغر حجما من طراز بوينغ 787-9».