أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2017

بكين تستوعب درس انهيار البورصة عام 2015
فايننشال تايمز -
رد فعل الصين على الانهيار القاسي للبورصة في منتصف عام 2015 غذى قلقا من أن الحكومة لن تتردد في أوقات اضطرابات السوق، في التضحية بالمستثمرين على مذبح الاستقرار المالي والاجتماعي.
في ذروة انهيار البورصة حظرت هيئات التنظيم الصينية مبيعات الأسهم من قبل المستثمرين الرئيسيين، وشددت القبضة على تعاملات البيع على المكشوف، وضخت المال في السوق لدعم المؤشرات القياسية. ووجهت أيضا ضربة عنيفة إلى سوق العقود الآجلة للأسهم من خلال فرض متطلبات هامشية أعلى على تداولات المضاربة.
بولا تشان، مديرة أولى لمحفظة الدخل الثابت في مانولايف لإدارة الأصول في هونج كونج، تقول في حين أن المخاوف مفهومة، إلا أن هيئات التنظيم تعلمت دروسا من كارثة عام 2015. “ما حدث في البورصة قبل عامين كان صاعقا فعلا، لكن علينا أن ننسب بعض الفضل لهيئات التنظيم الصينية. أعتقد أن السوق علمت المنظمين: ’إذا فعلتم شيئا من هذا القبيل، سنسحب المال من النظام‘“.
علاوة على ذلك، الهيئات التنظيمية المختلفة لديها سجلات أداء مختلفة عندما يتعلق الأمر بالتدخل في السوق. لجنة تنظيم الأوراق المالية في الصين التي أخذت زمام المبادرة في التدخل خلال انهيار البورصة، ينظر إليها بشكل عام على أنها أكثر قابلية للتدخل من بنك الشعب الصيني الذي يملك سلطة أساسية على سوق السندات. قاد البنك المركزي الحملة لتعزيز الرنمينبي عملة احتياط دولية من خلال تخفيف قبضة الحكومة على أسعار الفائدة وأسعار الصرف وتدفقات رأس المال عبر الحدود.
ومع أن تدخل لجنة تنظيم الأوراق المالية في الصين ألحق الضرر بالمستثمرين المحليين، إلا أن التأثير على المستثمرين الأجانب كان ضئيلا. في المقابل، بالنظر إلى دور البنوك المركزية الأجنبية في سوق السندات في الصين، يدرك بنك الشعب الصيني تماما أن التدخل السلبي سيكون مقابل ثمن أعلى من صدقية الصين العالمية.