أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    18-Sep-2018

مادورو يعلن الحصول على التزامات من الصين لتمويل صناعة النفط في فنزويلا

 أ ف ب: أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه حصل على التزامات جديدة من الصين لتمويل صناعة النفط التي تعتمد عليها كراكاس وسط الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها.

ويعد النفط المصدر الأساسي للدخل في فنزويلا، لكن انتاجه هبط إلى أدنى مستوى له في ثلاثة عقود، مع الانهيار المستمر للاقتصاد الذي تديره الدولة.
ويقول خبراء أن سنوات من الإهمال أدت إلى ترهل البُنية التحتية لشركة النفط الوطنية وتوقف التنقيب، إضافة إلى استخدام مداخيل النفط لسد العجز في الميزانية. وقال مادورو لقناة «في تي في» الفنزويلية الرسمية، في حديث من الصين، الدائن الأول لبلاده ان هناك الآن «التزامات مالية لزيادة انتاج النفط والذهب، إضافة إلى الاستثمار في أكثر من 500 مشروع تنموي داخل فنزويلا». وبدأ، منذ يوم الجمعة الماضي، زيارة إلى الصين يسعى من خلالها إلى الحصول على مساعدة بكين لإنقاذ اقتصاده المتدهور.
وكان الرئيس الصيني شي جينبينغ في استقبال مادورو الذي أجرى ايضا لقاءات في «بنك التنمية الصيني» و»مؤسسة البترول الوطنية» الصينية.
ولا تزال فنزويلا، التي حصلت سابقا على قروض بأكثر من 50 مليار دولار من الصين، مدينة لبكين بـ20 مليار دولار، رغم ان السداد يتم عبر شحنات نفطية. وقد تم تحسين شروط هذه القروض عام 2016 لتصبح أكثر ليونة. ولم يذكر مادورو ان كان ناقش موضوع الدَين أو ان كانت الصين عرضت منحه قرضا جديدا بقيمة 5 مليارات دولار. وذكرت شركة الاستشارات الفنزويلية «ايكوانالتيكا» أن مادورو قد يعود إلى فنزويلا مع قرض جديد بقيمة 5 مليارات دولار، وتمديد فترة السماح لخدمة الدَين بستة أشهر.
وأعلنت فنزويلا وشركة النفط الوطنية عام 2017 في وضع العجز الجزئي عن السداد لتخلفهما عن سداد ديون السندات. ويوم الجمعة الماضي وقّع الرئيس الفنزويلي مذكرات تفاهم في الصين بشأن صفقات متعلقة بالطاقة والتعدين، قال ان قيمتها تبلغ عدة مليارات الدولارات. وتراجع انتاج فنزويلا من النفط الخام، الذي يشكل 96 في المئة من مداخيل العملات الأجنبية، إلى 1.4 برميل يوميا الشهر الماضي، وهو المستوى الأدنى في ثلاثة عقود ما عدا الفترة بين عامي 2002 و2003، وفق أرقام منظمة «أوبك». وقامت فنزويلا بخفض قيمة العملة بشكل هائل كجزء من الإجراءات الهادفة لوقف انهيار الاقتصاد ولجم التضخم الكبير الذي يقول «صندوق النقد الدولي» انه سيلامس نسبة مليون في المئة نهاية العام. ودفعت هذه الأوضاع التي ترافقت مع نقص في المواد الغذائية والأدوية 1.6 مليون فنزويلي إلى الهجرة منذ عام 2015، غالبيتهم توجهوا إلى دول في أمريكا اللاتينية.