«القدس العربي» – وكالات: بعدما فاز رئيس الوزراء القومي، ناريندرا مودي، بولاية جديدة مدتها خمس سنوات، متعهداً بتكثيف حملته من أجل «الهند الجديدة»، يبدو الشباب الهندي، الذين يدخل إلى سوق العمل حوالي 1.2 مليون منهم، كل عام، متشائمين من فرصه في الحصول على وظيفة. وقال الشاب أحمد من نيوديلهي، الذي ارتدى كغيره من الطلبة زيًّا باللونين الأسود والأبيض لدى حضوره دورة تستمر ثلاثة أشهر في مركز للشرطة في نيودلهي إنه «يوجد الكثير من الناس في نيودلهي. المنافسة شديدة». ووصل مودي إلى السلطة عام 2014 وكان قد تعهد في حملته أن يوفّر الوظائف. لكن تحقيق ذلك شكّل تحدياً. ومع تراجع حماسة ما بعد الانتخابات، سيتعين على حكومة مودي إيجاد وسائل لتعزيز الاستثمار وإنعاش الصناعة وتأمين فرص عمل جديدة.