أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    29-Sep-2020

تركيا تتوقع نموا مستمرا للاقتصاد وتراجعاً لعجز الحساب الجاري لثلاثة أعوام

 رويترز: قال مصدران مُطَّلِعان أن برنامج تركيا الجديد متوسط الأجل، المتوقع أن تعلن عنه هذا الأسبوع، سيعطي الأولوية للنمو المستدام في الأجل القصير ويتوقع تعافياً كبيراً في عجز الحساب الجاري.

ويتضمن البرنامج، الذي تعلنه تركيا كل عام، تفاصيل الأهداف الاقتصادية للحكومة للسنوات الثلاث المقبلة وأيضاً تنقيحات للعام الجاري.
وقال المصدران أن البرنامج يتوقع تحسنا كبيرا في التضخم وميزان المعاملات الجارية والبطالة بحلول نهاية عام 2023، وهي الفترة التي يغطيها البرنامج الجديد. وتابعا أن تركيا ستحقق نمواً مستداماً بنسبة خمسة في المئة في كل من الأعوام الثلاثة، وأن الاقتصاد قد ينتعش من جديد من تأثير فيروس كورونا لينمو ستة في المئة العام المقبل.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من متحدث باسم وزارة المالية.
وانكمش الاقتصاد التركي حوالي عشرة في المئة في الربع الثاني من العام الجاري بفعل القيود المفروضة لاحتواء جائحة فيروس كورونا. وأدت عمليات بيع مستمرة لليرةإلى زيادة المخاوف إزاء تفاقم عجز الميزان التجاري والعجز الحكومي.
وفي حين يتوقع معظم الاقتصاديين أن ينكمش الاقتصاد هذا العام، قال المسؤولان أن النمو قد يكون ثابتاً أو موجباً بشكل طفيف.
وقال أحد المصدرين «في العام المقبل، سيعطي القطاع الحقيقي الأولوية لاستمرار الإنتاج والإبقاء على عجز الحساب الجاري محدوداً والحفاظ على توقعات التضخم ضمن نطاق معين»، وأيضاً سياسات النمو.
وقال المصدر الثاني أنه في حين قد تكون نسبة عجز الحساب الجاري إلى إجماليالناتج المحلي مرتفعة هذا العام، فإنها ستتحسن كثيرا العام المقبل مع تعافي السياحة، التي تضررت بوجه خاص جراء الجائحة.
على صعيد آخر تراجعت الليرة التركية إلى مستويات قياسية أمام الدولار واليورو والجنيه الإسترليني أمس في ظل مخاوف من تزايد تدخل تركيا في الصراع المتفاقم سريعا بالقوقاز، وذلك بالرغم من الرفع المفاجئ لسعر الفائدة الأسبوع الماضي بهدف دعم العملة.
وانخفضت الليرة التركية 1.6 في المئة، وكانت على مسار يؤدي إلى أسوأ يوم لها منذ أوائل أغسطس/آب، عندما بدأت أحدث موجة بيع في إلحاق الضرر بالعملة التي فقدت نصف قيمتها في أقل من ثلاثة أعوام.
ومحا البيع ارتفاع تحقق أواخر الأسبوع الماضي عندما رفع البنك المركزي التركي على نحو لم يكن متوقعا أسعار الفائدة 200 نقطة أساس (2%) إلى 10.25 في المئة. لكن محللين قالوا أن العملة تعرضت لضغوط جديدة بعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان في أسوأ اشتباك بينهما منذ 2016. وقالت تركيا أنها تدعم أذربيجان.
وتلقت الليرة ضربة أيضا من تعزز الدولار، وجرى تداولها قرب أدنى مستوى قياسي لها أمام العملة الأمريكية عند 7.7940.