وارتفعت أسهم عدد من الشركات المنافسة لـ «كاريليون» بعدما انهارت شركة الإنشاءات وخدمات الدعم البريطانية ورفضت البنوك إقراضها المزيد من الأموال. وقفز سهم منافستها «سيركو» 3.4 في المئة و «إنترسيرف» 1.9 في المئة و «بلفور بيتي» 0.2 في المئة ومجموعة «كير» 0.3 في المئة.

 

وعلى رغم أن المؤشر «ستوكس» سجل بداية قوية في السنة الجارية واستقر عند أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2015، إلا أن ضعف أسهم البنوك وشركات الطاقة دفع المؤشر للهبوط، كما زادت قوة اليورو من الضغط عليه.

 

وفقد مؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة خلال التعاملات المبكرة، كما انخفض «ستوكس 50» للأسهم القيادية بمنطقة اليورو بنسبة مماثلة. وسجلت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية التي ترتبط أرباحها بقوة الاقتصاد، أفضل أداء بين قطاعات الأسهم منذ مطلع السنة.

 

وانخفض المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.04 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.23 في المئة و «داكس» الألماني 0.2 في المئة.

 

آسيوياً، أعلنت الشرطة الاندونيسية أن 75 شخصاً جرحوا في انهيار طابق داخل مبنى بورصة جاكرتا، مشيرة إلى أن الحادث عرضي ولم ينجم من تفجير. وانهار جزء من الطابق الأول في المبنى ما أدى إلى سقوط الركام على الطابق الارضي، وفقاً لما أعلنه الناطق بإسم شرطة جاكرتا أرغو يوونو. وأضاف أن معظم الجرحى أصيبوا في الأرجل والأذرع.

 

وقال للصحافيين إن «الحادث وقع في الطابق الأول (...) وهو طابق يعبره العديد من الموظفين». وأضاف «هناك ضحايا تم نقلهم إلى مستشفى قريب». وقال الناطق باسم بورصة إندونيسيا رضا انديكا لوكالة «بلومبيرغ» إن «التعاملات استؤنفت كالمعتاد في جلسة بعد الظهر».

 

في سياق منفصل، اقتدت الأسهم اليابانية بنظيرتها العالمية وارتفعت، لكن ضعف الدولار مقابل الين كبح المكاسب. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي مرتفعاً 0.26 في المئة عند 23714.88 نقطة في أول مكاسب له في أربع جلسات.

 

وتراجعت أسهم المصدرين مثل «طوكيو إلكترون» و «كوماتسو» و «سوزوكي موتور» وسط انخفاض قيمة الدولار. ومن بين مؤشرات القطاعات الثلاثة والثلاثين في طوكيو، ارتفع 23 قطاعاً بقيادة قطاعي الأوراق المالية والعقارات. وزاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1883.90 نقطة.