أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    03-Sep-2021

البنك الإسلامي يعتمد 4.5 مليار دولار للتصدي لآثار «كورونا»

 الشرق الاوسط- عبد الهادي حبتور

أكد البنك الإسلامي للتنمية اعتماد 4.5 مليار دولار لمساعدة الدول الأعضاء (57 دولة إسلامية) على مواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد - 19)، تركز على التصدي والدعم والإنعاش وبناء القدرة على الصمود وتحقيق الازدهار للجميع في مرحلة ما بعد الجائحة.
واعتبر رئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، أن عقد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتها في طشقند له رمزية خاصة، وهي اعتراف بمساهمة أوزبكستان في العالم الإسلامي، والإصلاحات التدريجية في البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.
وأضاف الرئيس في كلمة له أمام المجتمعين بقوله «تمكنا من عقد هذا الاجتماع السنوي بشكل حضوري، وهو أول اجتماع يعقد للمنظمات الدولية منذ بداية جائحة كورونا، في وقت يمر العالم بفترات صعبة يتوجب علينا اتخاذ التدابير لمواجهة الجائحة التي أظهرت في الوقت نفسه أن مكافحة التحديات تأتي بالتعاون الوثيق».
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في مؤتمر صحافي، أمس، أن إجمالي صافي اعتمادات البنك لعام 2020 بلغ 6.8 مليار دولار، مشدداً على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي في طشقند، على أن البنية التحتية هي أساس النمو على المدى الطويل، مبدياً التزاماً كبيراً لخلق العوامل الممكنة للتصنيع في الدول الأعضاء.
ودلل الجاسر بأن البنك الإسلامي اعتمد 726 مليون دولار لتمويل الصناعة والطاقة والنقل في البلدان الأعضاء خلال عام 2020، إلى جانب محافظة البنك على التزامه لخفض الفقر وتأمين الأمن الغذائي، لافتاً إلى الدور السعودي الداعم والحاضن للبنك الإسلامي.
وعلى هامش الاجتماعات، تم توقيع اتفاقية إنشاء صندوق التمكين برأسمال 100 مليون دولار عبر شراكة بين البنك الإسلامي والقطاع الخاص السعودي لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في أوزبكستان. ووفقاً لرئيس البنك الإسلامي، سيخلق الصندوق استهداف دعم 34 ألف مشروع صغير ومتوسط، في وقت ينتظر أن يخلق نحو 100 ألف وظيفة جديدة.
وقال الجاسر لـ«الشرق الأوسط»، إن هذا الصندوق يقرض الشركات الصغيرة والمتوسطة في أوزبكستان لمكافحة الفقر وإنعاش الاقتصاد بعد الجائحة، وتابع «الصندوق نواه لتعاون تنموي اقتصادي بين القطاع الخاص السعودي والأوزبكستاني، وهي تجربة رائدة تقوم بها أوزبكستان الآن، نرجو أن تكون نموذجاً يحتذى».