واضاف انه وبالتزامن مع اعلان نتائج الشركات المدرجة في بورصة عمان، ستحدث حركة تداول نشطة تشمل جميع قطاعات السوق خلال الايام القليلة المقبلة.

وبين ان الداعم الرئيس الذي يمكن ان يستفيد منه السوق خلال فترة الاعلان عن نتائج الشركات هو ظهور نتائج ايجابية للشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة والمؤثرة في المؤشر العام للسوق، حيث يعمل الطلب على تلك الشركات ذات النتائج الجيدة الى حدوث عملية توازن في السوق وتماسكه عن هبوط اسعار الشركات الخاسرة.

وأوضح الربابعة ان السوق يعيش فترة علاج بطيئة وهو بحاجة الى اجراءات تحفيز تجذب السيولة وتعيد الثقة من جديد موضحا ان المؤشر العام للسوق يظهر بانه ما زال يسير ضمن الموجة التصحيحية الهابطة، وهي موجة معقدة في طبيعتها، حيث تشير الى توازن بين القوى البيعية والقوى الشرائية، حيث يغلب قوى البيع فترة ثم تعود قوى الشراء وتمسك زمام الامور فترة اخرى وهذا ما سوف نلحظه واضحا خلال فترة اعلان النتائج القادمة، مبينا ان السوق ما زال يسير ضمن الموجة التصحيحية الهابطة التي بدأها منذ بداية العام الحالي والتي يمكن ان تعيد المؤشر الى مستوى 2000 نقطة او اقل.

واشار الى ان هناك ظهورا لعوامل من شأنها ان تنقل «سيكولوجيا الجمهور» الى التفاؤل بالسوق من جديد، هذا الانتقال التفاؤلي سوف يحلق بالسوق الى مستويات تاريخية لم يراها منذ خمس سنوات ماضية.