أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    11-Jul-2018

الأسهم العالمية تركز على نتائج الشركات

 أ ف ب-ارتفعت معظم البورصات العالمية بعدما خفت شبح الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، فيما بدأ المستثمرون بتحويل انتباههم إلى نتائج الشركات العالمية التي من المرجح أن تصدر قوية.

 
 
وارتفعت بورصة وول ستريت عند الفتح أمس، مدعومة بنتائج فصلية قوية لشركة «بيبسيكو» ومكاسب حققتها أسهم شركات الطاقة. وازداد المؤشر «داو جونز» الصناعي 30.38 نقطة بما يعادل 0.12 في المئة إلى 24806.97 نقطة، وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 4.39 نقطة أو 0.16 في المئة إلى 2788.56 نقطة، فيما صعد المؤشر «ناسداك» المجمع 14.43 نقطة أو 0.19 في المئة إلى 7770.63 نقطة.
 
وازدادت الأسهم الأوروبية ، مع استمرار موجة التعافي في الأسواق العالمية لينحسر التركيز على المخاوف بشأن الحرب التجارية، ويتحول صوب موسم إعلان نتائج الشركات التي من المتوقع أن تكون قوية.
 
وازداد المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، ويتجه لتسجيل مكاسب لليوم السادس على التوالي مع استمرار دعم قطاعات السلع للسوق بأدائها القوي.
 
وكانت أسهم شركات النفط أكبر داعم للمؤشر وصعد القطاع 0.9 في المئة مع ارتفاع أسعار النفط نتيجة للمخاوف من نقص محتمل في الإمدادات.
 
وكان من أبرز الرابحين شركة الكيماويات المتخصصة «واكر كيمي»، وارتفع سهمها 3.8 في المئة بعدما رفع محللو «سوسيتيه جنرال» توصيتهم للسهم إلى شراء من احتفاظ.
 
وفي السياق، أظهر مسح انخفاض معنويات المستثمرين الألمان في تموز (يوليو) إلى أدنى مستوياتها منذ آب (أغسطس) 2012 بفعل المخاوف من تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
 
وأكد معهد «زد إي دبليو» للأبحاث أن مسحه الشهري أظهر تراجع الثقة الاقتصادية إلى سالب 24.7 من سالب 16.1 في حزيران (يونيو). يأتي هذا مقارنة بمتوسط التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لقراءة عند سالب 18.0.
 
وانخفض مؤشر منفصل يقيس تقويم المستثمرين للأوضاع الاقتصادية الراهنة إلى 72.4 نقطة من 80.6 نقطة الشهر الماضي. وبلغ متوسط التوقعات في استطلاع «رويترز» 78.2 نقطة.
 
وقال رئيس «زد إي دبليو» أخيم فامباخ إن «فترة المسح الحالية اتسمت بضبابية سياسية كبيرة (...) المخاوف بشأن تصاعد حرب تجارية عالمية مع الولايات المتحدة، أدت إلى تدهور التوقعات الاقتصادية».
 
وأضاف أن «الأنباء الإيجابية بشأن الإنتاج الصناعي وطلبات التوريد وسوق العمل الألمانية تبددت بشكل كبير»، جراء الآثار السلبية المتوقعة للنزاع بشأن الرسوم على التجارة الخارجية.
 
وفي الأسبوع الماضي حذّر وزير المال أولاف شولتس، من أن قرار الرئيس الأميركي بفرض رسوم على السلع المستوردة من شركاء تجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي سيضر بالجميع.
 
وجاءت القراءة الضعيفة للمعنويات من «زد إي دبليو» على رغم حزمة من الأنباء الإيجابية من أكبر اقتصاد في أوروبا. إذ ازدادت الصادرات الألمانية أكثر من المتوقع في أيار (مايو)، حين ارتفع أيضاً الإنتاج الصناعي، ما يشير إلى أن المصانع الألمانية تستعيد قوة الدفع مجدداً بعد بداية ضعيفة للسنة.
 
يابانياً، ازداد المؤشر «نيكاي» الياباني لأعلى مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع عند الإغلاق، مدعوماً بأنباء صفقات إلى جانب أداء قوي لوول ستريت، وقفزت أسهم شركتي تكرير النفط «إيديميتسو كوسان» و «شوا سيكيو» بعدما أكدتا أنهما اتفقتا على الاندماج في نيسان (أبريل) من العام المقبل.
 
وارتفعت أسهم الشركتين 12.6 في المئة و9.7 في المئة على الترتيب بعد الإعلان. وتخطط الشركتان للاندماج عبر مبادلة أسهم، في حين سيجري إلغاء إدراج «شوا شل» في 29 آذار (مارس).
 
وتركزت الأنظار على «ياهو اليابان»، إذ ارتفع سهم الشركة 11 في المئة بفضل نبأ بأن مجموعة «سوفت بنك» ستشتري أسهماً للشركة بقيمة بليوني دولار تقريباً عبر وحدة.
 
وارتفع المؤشر «نيكاي» القياسي 0.7 في المئة عند الإغلاق إلى 22196.89 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 29 حزيران (يونيو).
 
وتلقت الأسهم دعماً بعدما حقق المؤشران «داو» و «ستاندرد آند بورز 500» أكبر مكاسب لهما في أكثر من شهر مساء أول من أمس، مع تحول الأنظار على نحو مطرد بعيداً عن التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين والذي أضر بالأسواق المالية الأسبوع الماضي.
 
وارتفعت أسهم «هوندا موتور» واحداً في المئة و «نيسان موتور» 3.8 في المئة على رغم إقرار شركتي صناعة السيارات أول من أمس، أنهما قاستا انبعاثات العادم واستهلاك الوقود على نحو غير متوافق مع المعايير وذلك في 19 طرازاً بيعت في اليابان.
 
وارتفع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1716.13 نقطة.