أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Nov-2017

«امنية» تعلن عن انشاء مركز لادارة عمليات امن المعلومات

 الدستور

 اعلنت  شركة أمنية امس عن تقديمها لخدمات وحلول في مجال أمن المعلومات من خلال مركز أمنية لإدارة عمليات أمن المعلومات (Security Operation Center - SOC)، وتمّ بناؤه حسب المعايير العالمية، وذلك خلال مؤتمر عقدته الشركة بعنوان «أمن المعلومات»، بحضور مشاركين من مختلف القطاعات.
 وبين الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة، بأن خدمات إدارة أمن المعلومات تمتاز بشموليتها وسهولة تطبيقها وتأتي في ثلاثة مسارات رئيسية؛ الأول خدمات إدارة أمن المعلومات والتي تقدم حلولا في الكشف عن الثغرات وحماية نقاط الشبكة والرد المرن على التهديدات المحتملة، وثانيها، تزويد المؤسسات بحلول متقدمة في مجال أمن المعلومات والتي تبدأ بتقييم البنية التحتية الأمنية لمؤسسة العميل، ولا تنتهي بوضع استراتيجية لبناء مركز لإدارة عمليات أمن المعلومات إذا ما اقتضى الأمر، أما المسار الأخير فهو مختص بتوفير شركة أمنية لمركز إدارة عمليات أمن معلومات إفتراضي (Virtual SOC) خاص بكل مؤسسة، حيث يمكّنها من الإستعانة به، والذي سيوفر عليهم الوقت و الجهد و المال وحتى إدارة الكفاءات.
 وتحدث شطارة عن تزايد الهجمات الإلكترونية في العالم، مبيناً أن آخر هذه الهجمات قد طالت أكثر 100 بلد وتأثر بها ما يزيد عن 130 ألف نظام الكتروني، مشددا على أن هذه الهجمات خطرة على الأعمال، وتؤدي الى توقف عمل المؤسسات وخدمات عملائها، والتي ستؤثر بشكل مباشر على أدائها وسمعتها وبالتالي على ربحيتها، لافتا الى ان أحد أهم تحديات أمن المعلومات، هو طبيعة المخاطر الأمنية السريعة والمتغيرة باستمرار، وتشمل ارتفاع عدد التهديدات والهجمات الإلكترونية عالمياً، نشر الشائعات والأكاذيب التي تضرّ بإقتصاد البلدان، وتزايد معدلات الجرائم الإلكترونية، وتهديد أمن وسلامة جميع الخدمات والقطاعات الحساسة، كالكهرباء والماء والبنوك، خاصة وأنها تعتمد على التكنولوجيا.  
 وأوضح أن النهج التقليدي السابق في مواجهة تهديدات أمن المعلومات ركز على استخدام اساليب الحماية المدارة داخلياً في المؤسسة ومن ثم الإنغلاق عليها، في حين أن التهديدات تتسارع وتتطور يومياً، الأمر الذي بات ملحاً لجميع المؤسسات الإستعانة بمصادر خارجية والتعاون فيما بينها من أجل وقف تلك التهديدات. 
 وأكد شطارة أن تعزيز حماية المعلومات وأمنها من التهديدات والاختراقات الإلكترونية يساعد المؤسسات على إدارة المخاطر بطريقة أكثر فعالية مما يسهم في زيادة حماية المواقع الإلكتروني لهذه الشركات ودعم تطورها  ونموها  المستقبلي. 
 من جانبه، قال مستشار وزير المالية لأمن وتكنولوجيا المعلومات، العقيد سهم الجمل ان هناك العديد من حالات الاحتيال الإلكتروني في التحويلات المالية وتم رصدها بحيث وصلت خسائرها قرابة 720 الف دينار.
  وقال المهندس عماد فهمي من شركة  Arbor Networks: «إن هجوم حجب الخدمات « DDoS» لا يكون عشوائيا، إنما هو هجوم مستهدف على مؤسسة أو فرد بدافع معين. فهو لا يُعدّ هُجوماً بداعي نشر البرمجيات الخبيثة  أو البريد المزعج «، موضحاً أن هذه الهجمات الإلكترونية لا تسعى الى سرقة المعلومات وإنما التخريب والتعطيل مما يلحق بالشركات خسائر مالية كبيرة. 
 وقالت محلل أول أبحاث البنية التحتية في شركة  IDC، المهندسة إيمان الروبي ان وتيرة الهجمات الإلكترونية تزداد حدة وتعقيداً، مما يتطلب من المنظمات تحديد أولويات الاستثمار الآمن وتبني نهج كلي باستخدام الحلول الأمنية المستقبلية، هذا النهج سيكون ناجحاً إذا إقترن بمزود لخدمات أمن المعلومات الذي قد يعوض عن النقص المحتمل في تلك المؤسسة من حيث المهارات والميزانية»، مشيرة إلى ان شركة IDC تتوقع أن يكون سوق خدمات إدارة أمن المعلومات واحداً من أسرع قطاعات الخدمات الأمنية نمواً «.
 أما مسؤول خدمات أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا في شركة سيسكو، سكوت مانسون ، يوضح ان العصر الرقمي يشهد إرتفاعاً صحياً في أساليب تقديم الأعمال المبتكرة مما يعود بالفائدة على العديد من جوانب حياتنا، لكننا ورغم ذلك علينا أن نأخذ بعين الإعتبار أن زيادة الأجهزة المتصلة بالإنترنت سيزيد من فرص تعرضنا للقرصنة، مبينا أن مهمة المجتمع  كأفراد ومزودي تكنولوجيا وخدمات واستشاريين وشركات، مواجهة هذا الهجوم  بخليط من؛ الناس والإجراءات والتكنولوجيا.   مدير برنامج الحكومة الالكترونية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس أحمد ابو عمارة  لفت إلى أن مفهوم الحكومة الإلكترونية، يتمحور حول الكمال وتحسين أداء الحكومة التقليدي بإعادة هندسة وأتمتة الإجراءات، والتحول الرقمي بشكل صحيح مما يعني تزويد خدمات تتسم بالكفاءة، والأمن والسرعة.