حابس العدوان

 

وادي الاردن –الغد-  في الوقت الذي شهدت فيه أسعار بيع المنتوجات الزراعية ارتفاعا متفاوتا قد يحسن من الموسم الزراعي شكل تراجع الإنتاج عقبة جديدة زادت من معاناة المزارعين.

فبعد أسابيع من الخسائر الكبيرة التي الحقها تدني الأسعار بالقطاع الزراعي استبشر المزارعون بارتفاع أسعار معظم المحاصيل خلال الايام الماضية ، إلا أن تراجع الإنتاج، بحسب مزارعين زاد من معاناتهم مع اضطرارهم إلى تحمل كلف الري والاسمدة والمكافحة والقطاف المرتفعة التي لا يمكن للأسعار الحالية تغطيتها بأي حال.

ويرى المزارع محمود العجوري أن الأوضاع الحالية لن تسعف المزارع لتحمل كلف الإنتاج والتسويق المرتفعة لان الفائدة التي يجنيها المزارع من البيع بالكاد تغطي هذه الكلف، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في أن معظم المزارعين مدينين للشركات الزراعية والتي تحاول بشتى الطرق الحصول على حقوقها. ويشير احمد النعيمات إلى أن المزارع كان ينتظر انتهاء اربعينية الشتاء بفارغ الصبر لكي يتحسن الإنتاج إلا أن الأوضاع لم تأت كما يشتهي.

من جانبه، يؤكد مدير سوق العارضة المركزي المهندس احمد الختالين أن الإنتاج الخضري في الوادي تراجع بشكل ملحوظ بعد اسابيع من الخسائر التي تعرض لها المزارعون، مبينا أن عددا منهم قام بإتلاف محاصيلهم كالزهرة والملفوف وآخرون تعمدوا عدم الاهتمام بالمحصول لتلافي تحمل تكاليف إضافية. وتراوحت أسعار بيع صندوق الخيار ما بين 3 و 4 دنانير والكوسا ما بين 1.5– 2.5 دينار والباذنجان المعلق ما بين 1.5 – 2.5 دينار  والفلفل بنوعيه الحار والحلو مابين  1 –2.5 دينار والبندورة ما بين 1 و1.8 دينار للصندوق.