«الحياة» 
 
نظّمت «المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة» (آي تي إف سي) فاعلية على هامش ندوة القطاع الخاص التي نظمتها «مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» لمناسبة الاجتماع السنوي الـ42 لمجلس محافظي البنك الذي عُقد في مدينة جدة.
 
وحرصت المؤســسة على توضيح دورها في المســاهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء من خلال تمويل التجارة وتنميتها، فضلاً عن سعيها إلى انتهاز الفرصة لعرض دورها في النهوض بتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم ودعمها القطاع الخاص من خلال المصرفية الإسلامية.
 
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة هاني سالم سنبل: «الحاجة إلى تمويل التجارة بوصفه حافزاً لها، أصبحت أكثر أهمية الآن، ومع ذلك خفض الكثير من مانحي تمويل التجارة من التوجه إلى الأعمال التجارية، ما خلق فجوة في تمويل التجارة بالنسبة للشركات والمصدرين والمستوردين، في وقت يحتاجون إليه في شكل ملح وضروري».
 
وأضاف: «تجهد المؤسسة للمساهمة الإيجابية في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم من خلال التوسيع المبتكر للمنتجات والمنصات التمويلية».
 
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «كاتليست» نزيه الناصر «دور برنامج تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم بالشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في السعودية».
 
ويُتوقع أن تعزز الندوة التوعية حول «المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة» ودورها في تمويل التجارة وتنميتها واتجاهات السوق في تغطية التمويل الإسلامي للتجارة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم والقطاع العام، والدور الذي يلعــبه التمويل الإسلامي في تســهيل الوصول إلى التمويل، والحلول التي تصممها المؤسسة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم للتغلب على المعوقات ولعب دور نشط في دفع نمو القطاع الخاص في الدول الأعضاء، وفهم تأثير التنمية التي تقدمها حلول المؤسسة الخاصة بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم على سكان الدول الأعضاء.