أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Nov-2017

«أرامكو السعودية» تحول مصفاة جدة إلى مركز لتوزيع المنتجات النفطية

 رويترز: قالت شركة «أرامكو السعودية» النفطية الحكومية العملاقة أمس الأحد أنها أغلقت مصفاة نفطية تابعة لها في جدة تبلغ طاقتها 80 ألف برميل يوميا إلى أجل غير مسمى، حيث ستحول مجمعها الصناعي الواقع جنوب جدة إلى مركز لتوزيع المنتجات النفطية. 

وظلت «أرامكو» تدرس على مدار سنوات ما إذا كانت ستغلق المصفاة بسبب التقادم واعتبارات بيئية مع نمو مدينة جدة، حيث أصبحت المصفاة تقع في وسط المدينة.
وتعليقا على هذه الخطوة، قال عبد العزيز الجديمي، النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق الشركة «إن الطلب على الوقود من المجمع قد شهد انخفاضا بعد استغناء بعض المستهلكين الرئيسيين عن استخدام الوقود، فضلا عن أن وجود المجمع بالقرب من المناطق السكنية وعدم جدواه الاقتصادية، قد حال دون توسعة مرافقه».
وتغطى المصفاة، التي بدأ تشغيلها في عام 1969، أقل من 20 في المئة من الطلب من منطقة مكة في غرب السعودية، وسيزيد إغلاقها الطلب على منتجات مصاف سعودية أخرى. وقال مصدر في وقت سابق أنه سيتم وقف تشغيل المصفاة، مضيفا أن الصهاريج ستستخدم في إمدادات منطقة جنوب جدة باحتياجاتها من خلال مرفأ جدة.
وكانت المصفاة تنتج غاز البترول المسال والبنزين والديزل والأسفلت ووقود الطائرات وتصدر النافتا. وقالت «أرامكو» في بيان «يأتي قرار تحويل المجمع إلى مركز توزيع للمنتجات البترولية حرصا من الشركة على تحسين أداء مرافقها، بما يتماشى مع هدفها الاستراتيجي بالمحافظة على موثوقية إمدادات الطاقة وفق أعلى المعايير».
وقالت مصادر في قطاع النفط في وقت سابق أمس أنه ليس من المتوقع أن يسبب الإغلاق نقصا في المنتجات النفطية في السعودية، لأن «أرامكو» ستلبي الطلب من مصاف أخرى. وفي عام 2014 بدأت «أرامكو» تشغيل مصفاتين أضافتا 800 ألف برميل يوميا لطاقة التكرير، إحداهما في ينبع على الساحل الغربي، وهي مصفاة «ياسرف»، والأخرى مصفاة «ساتورب» في الجبيل في شرق البلاد. وعلى الساحل الغربي، من المتوقع أن تستكمل «أرامكو» أول وحدة رئيسية في مصفاة جديدة بطاقة 400 ألف برميل يوميا في جازان بحلول نهاية العام الحالي. وهذه الطاقة التكريرية الإضافية من ثلاثة مواقع ستساهم في تلبية الطلب المحلي وتعويض فقد الإنتاج من مصفاة جدة، التي تشكل أقل من ثلاثة في المئة من إجمالي الطاقة التكريرية للمملكة، ولا تغطي سوى جزء بسيط من احتياجات منطقة مكة حسب «أرامكو».
وقال الجديمي أنه إلى حين تشغيل مصفاة جازان في 2018، سيتم توريد المنتجات النفطية لمنطقة مكة من مرافق «أرامكو» في ينبع ورابغ.