أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    24-Apr-2018

«أدنوك» أبو ظبي تنشئ وحدة لتجارة النفط في مسعى لدخول أسواق جديدة

 رويترز: قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» المملوكة لإمارة أبو ظبي أمس الإثنين أنها تعمل على إنشاء وحدة جديدة لتجارة نفطها الخام ومنتجاتها المكررة، في إطار جهودها الرامية لتوسيع أنشطتها الدولية ودخول أسواق جديدة.

وأضافت الشركة في بيان أن الوحدة الجديدة ستكون جزءا من دائرة التسويق والتجارة التابعة لها. وقالت إن الوحدة ستتولى «عمليات التجارة غير القائمة على التوقعات لتحقيق أقصى قيمة من كل برميل من النفط الخام والمكرر الذي يتم إنتاجه وتسويقه من قبل الشركة».
ويعكف منتجو النفط في الشرق الأوسط على دخول نشاط تجارة الخام والمنتجات المكررة لتعزيز إيراداتهم، عقب هبوط حاد لأسعار النفط منذ منتصف 2014 أجبرهم على تعزيز الكفاءة والتركيز على النواحي التجارية. وأفادت تقارير إخبارية العام الماضي ان «أدنوك» أجرت محادثات مع «رويال داتش شل» و»توتال» وكذلك «فيتول»، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، بخصوص تأسيس مشروع مشترك لتجارة النفط ومنتجاته.
غير أنها قررت تأسيس وحدة تجارية ضمن دائرة التسويق التابعة لها بدلا من المضي قدما في إنشاء شركة تجارية منفصلة في إطار مشروع مشترك.
وبدأت «أدنوك»، التي تعتبر من بين منتجي النفط الأكثر محافظة في الشرق الأوسط، تغييرات واسعة النطاق تحت إدارة جديدة جرى تعيينها في 2016 لتصبح أكثر قدرة على المنافسة.
وأدرجت الشركة وحدتها لتجزئة الوقود «أدنوك للتوزيع» في طرح عام أولي العام الماضي. وتهدف الشركة أيضا إلى التوسع في أنشطة المصب في الخارج، وقد تبيع حصة في أصولها التكريرية إلى شركاء استراتيجيين.
وبسبب هبوط سعر النفط منذ منتصف 2014، اضطر القطاع بصفة عامة إلى خفض التكاليف، والنظر في سبل لتعزيز الكفاءة ومنافسة منتجين جدد مثل شركات النفط الصخري الأمريكية.
وقال عبد الله سالم الظاهري، رئيس دائرة التسويق والتجارة في «أدنوك» في مقابلةز على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للبترول والغاز «نحن بصدد تعيين خبراء في التجارة في مناصب مهمة». وذكر أن الوحدة التجارية ستركز في الأساس على آسيا، لكنها ستهدف أيضا إلى التوسع في أسواق أخرى مثل أوروبا، المنفذ التقليدي للمنتجات المكررة مثل وقود الطائرات والديزل والبنزين. وقال أيضا ان «أدنوك» عينت فيليب خوري» المصرفي الكبير السابق لدى بنك «إتش.إس.بي.سي» البريطاني رئيسا للوحدة التجارية الجديدة.
ودخل منتجون آخرون في الشرق الأوسط أيضا مجال التجارة في السنوات القليلة الأخيرة. وكانت سلطنة عُمان هي أول منتج في الشرق الأوسط يؤسس وحدة للتجارة في مشروع مشترك مناصفة مع «فيتول» خلال العقد الماضي. واشترت الحكومة المشروع الذي يعرف باسم «عُمان للتجارة الدولية» في النهاية وهو حاليا مملوك بالكامل لـ»شركة نفط عُمان».
وأسست «أرامكو السعودية»، أكبر مُصَدِّر للنفط في العالم، ذراعها التجارية «أرامكو للتجارة» في 2012 لتسويق المنتجات المكررة وزيوت الأساس والبتروكيميائيات السائبة. وتوسعت «أرامكو للتجارة» أيضا لتعمل في تجارة الخام غير السعودي.
وتحالفت شركة تسويق النفط «سومو» العراقية مع «لوك أويل» الروسية في مشروع في دبي لتجارة الخام. وقد يتوسع المشروع في وقت لاحق ليعمل في مجال تجارة المنتجات المكررة والبتروكيميائيات.
كما تدرس الكويت تأسيس شركة جديدة لتسويق المنتجات المكررة. ومن شأن هذه الشركة أن تساعد الكويت على بيع المنتجات لاسيما من مشروعها للتكرير في الدَقم في سلطنة عُمان.