الراي - نضال الوقفي - راسخة هي قناعة أحمد الهناندة الرئيس التنفيذي لشركة «زين» الأردن، في أن إيمان المرء بقدرته على النجاح تعد بمثابة المنصة التي تساعده على الإنطلاق بطموحه من فضاء الأحلام وصولا إلى أرض الواقع.

حيث قال الهناندة خلال لقائه مجموعة من طلاب وطالبات مدرسة المشرق الدولية «أن إيمان الإنسان بقدراته وبنفسه على النجاح يعتبر بمثابة الأساس الذي يمكن من خلاله تحويل طموحه إلى واقع معاش» .

وأكد الرئيس التنفيذي لـ «زين» في معرض حديثه مع الطلاب على ضرورة أن يتحمل المرء ما يتطلبه النجاح في دراسته أو عمله من أعباء، لافتا على هذا الصعيد إلى ما يحققه توفر روح التحدي في داخل الفرد من قدرة و دعم له على مواجهة ما ينشأ عن الدراسة أو العمل من عبء وتعب. 

واستمر الهناندة في نصحه إياهم خلال اللقاء قائلا « أن الإبداع يتطلب بالأساس أن يحب الإنسان ما يفعل».

وحيال كيفية التعامل مع الآخرين ، لفت الرئيس التنفيذي لـ «زين» إلى أهمية تعامل الفرد مع الآخرين باحترام، كما قال لهم «أن الاحترام يعتبر أساساً للحياة السعيدة» ، وحرصا منه على تأكيد أهمية هذا المبدأ الإنساني في مساعدة المرء على تحقيق النجاح، تابع الهناندة قائلا « أن الاحترام يعتبر من الجوانب الأساسية في الحياة التي ينبغي الحرص على اكتسابها سعيا لبلوغ النجاح» . 

واستمرارا في عرضه لعناصر من شأنها أن تدفع نحو مساعدة الإنسان على النجاح في بناء مستقبله قال الهناندة «أن قوة الفرد في العمل هي من قوة الفريق الذي يعمل معه» لافتا على الصعيد ذاته إلى ضرورة أن يحصل الموظف من رئيسه على التقدير الذي يستحق لدفعه نحو الإبداع.

وأكد الهناندة في ختام اللقاء إلى أن المعرفة والعلم والمهارات الفردية إضافة إلى أسلوب التواصل تشكل في مجملها عوامل تساعد على النجاح في بناء المستقبل.

ومن الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء يأتي ضمن حملة قادة الأعمال التي تنظمها مؤسسة إنجاز، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص، والتي يهدف منها إطلاع الشباب على تجربة رؤساء تنفيذيين ومدراء عامين وأرباب عمل للاستفادة من خبراتهم بغية منحهم مزيداً من التحفيز نحو تحقيق النجاح في مستقبلهم.

 

 

 

حملة قادة الأعمال

 

هي أحد برامج مؤسسة إنجاز، تنفذها المؤسسة للسنة السابعة على التوالي واطلقت لهذا العام بدعم حصري من بنك كريديت سويس وبشراكة إعلامية مع كل من جريدة الرأي وراديو هلا إف إم. وقد بدأت مؤسسة إنجاز أعمالها كبرنامج وطني عام 1999، ومن ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية لتصبح مؤسسة مستقلة غير ربحية.