واكد مدير عام دائرة الاحصاءات العامة الدكتور قاسم الزعبي خلال الندوة التي ادارها الدكتور محمود قصراوي ان الدائرة تعتمد في جمع وتحليل بياناتها على المنهجيات الاحصائية العلمية المتفق عليها عالمياً.

واشار الى ان الدائرة وفرت من خلال التعدادات والمسوح التي تجريها العديد من البيانات الإحصائية التي استخدمت في اعداد بحوث علمية نوعية كما ان الدائرة تتيح بياناتها للباحثين، والمخططين، وراسمي السياسات لإعداد البحوث العلمية استناداً للبيانات التي تجمعها.

وبين ان الدائرة عملت منذ نشأتها على تطوير نوعية وجودة البيانات الإحصائية التي تنتجها، كما أجرت العديد من التعدادات والدراسات والمسوحات المتخصصة ، وهي المسؤولة عن اصدار العديد من المؤشرات التي تعتبر الركيزة الأساسية في صنع السياسات واتخاذ القرار.واستعرض المسوحات والتعدادات التي تجريها الدائرة في مجالات مختلفة والتي تعتمد على الاساليب العلمية الحديثة.

واشار الزعبي إلى أهمية دور دائرة الإحصاءات العامة وهي من أول المؤسسات الوطنية التي أنشئت عام 1949 بعد تأسيس المملكة، في إنتاج الإحصاءات الرسمية الشاملة التي تنسجم مع المعايير الدولية والقابلة للمقارنات الدولية، والتي تركزت على استخدام البيانات الإحصائية كوسيلة للتخطيط والتنظيم، وخصوصاً في القضايا الخاصة بالنوع الاجتماعي، وفي توفير الإحصاءات المتعلقة بالمرأة والرجل، وإنتاج وتقديم البيانات الشاملة الحديثة ذات المرجعية الوطنية الموثوقة التي تعكس أوضاع حياة النساء والرجال ومساهمتهم في جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وتضمنت الندوة العديد من المداخلات التي ركزت على اهمية خلق شراكة بين مختلف المؤسسات خاصة مؤسسات القطاعين العام والخاص لتشجيع البحث العلمي والافادة من البحوث التي تجرى في الجامعات الاردنية وتخرج بنتائج يمكن الاستفادة منها في القطاع العام وتخدم المصلحة الوطنية.