أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    25-Dec-2017

العراق يحدد مهلة للشركات لتبدي اهتمامها بخط أنابيب من كركوك

 أ ف ب 

منحت وزارة النفط العراقية أمس، شركات الطاقة الأجنبية مهلة شهر لإبداء الاهتمام ببناء خط أنابيب جديد لتصدير الخام من حقول النفط في كركوك في الشمال. ويحل الخط الجديد مكان قطاع قديم تضرر بشدة من خط أنابيب كركوك- جيهان. وسيمتد الخط من حقول النفط القريبة من كركوك إلى منطقة فيشخابور على الحدود مع تركيا.
 
وأكدت الوزارة في بيان «تحديد 24 كانون الثاني (يناير) المقبل موعداً نهائياً للشركات المهتمة لتقديم خطابات إبداء الاهتمام ببناء خط الأنابيب الجديد». وقال الناطق باسم الوزارة عاصم جهاد إن «طاقة خط الأنابيب البالغ طوله 350 كيلومتراً ستزيد على مليون برميل يومياً، وسيُدار بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية».
 
وبموجب شروط المشروع، يجب أن تُنشئ الشركات أو التحالفات المهتمة أيضاً خطاً لنقل الغاز ومحطات ضخ ومنشآت لتخزين الخام. وأوضح جهاد أن على الشركات المهتمة «تحمّل تكلفة المشروع ويمكن أن تستردها لاحقاً بعد تشغيل المشروع لفترة متفق عليها».
 
وتوقفت الصادرات من حقول النفط في كركوك منذ انتزعت القوات الحكومية العراقية السيطرة على كركوك من الأكراد الشهر الماضي، رداً على استفتاء استقلال إقليم كردستان الذي عارضته تركيا وإيران وقوى غربية. ومدّ إقليم كردستان خط أنابيب آخر للتصدير من كركوك إلى ميناء جيهان التركي، بعدما دمر مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية» خط الأنابيب القديم التابع للحكومة الاتحادية.
 
إلى ذلك، أكد جهاد أن العراق «سيوقع اليوم بالأحرف الأولى على عقد مع شركة «جنهوا» الصينية لتطوير حقل نفط شرقي بغداد- الجزء الجنوبي». ولفت إلى أن «وزارة النفط تهدف من خلال هذا العقد إلى تطوير الحقل والوصول بالإنتاج إلى 40 ألف برميل يومياً خلال خمس سنوات من تاريخ نفاذ العقد».
 
وقدّر مسؤولون عراقيون في قطاع النفط أن «حقل شرقي بغداد ضخم وتقدر احتياطاته بنحو ثمانية بلايين برميل من الخام، ويمكن أن ينتج 120 ألف برميل يومياً». ولفت البيان إلى أن الاتفاق المبدئي «يُلزم الشركة الصينية ببناء «مدينة سكنية نفطية». وأوضح مسؤولون في وزارة النفط، إن زيادة إنتاج الحقل «ستساهم في تغذية مصاف ومحطات كهرباء قريبة، وتأمين كميات أكبر للتصدير من المنطقة الجنوبية. ويأتي معظم إنتاج العراق وصادراته من المنطقة الجنوبية.
 
أما صادرات النفط الخام فقد ارتفعت خلال تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي 27.4 في المئة مقارنة بأيلول (سبتمبر) الماضي، وفقاً لبيانات رسمية من وزارة النفط. وصدّر العراق 105.5 ملايين برميل نفط خام في تشرين الثاني، حققت إيرادات بـ6.2 بلايين دولار بمعدل بيع 57.3 دولاراً البرميل الواحد. ولفت البيان إلى شراء النفط، من قبل 30 شركة أجنبية من جنسيات مختلفة.
 
وبلغت صادرات النفط خلال تشرين الأول (أكتوبر) 103.7 مليون برميل، محققاً واردات قدرها 5.4 بلايين دولار، من خلال معدل بيع 52.5 دولار البرميل الواحد.
 
وتمثل هذه الصادرات ارتفاعاً كبيراً مقارنة بأيلول الذي تمكن العراق خلاله من بيع 97.2 مليون برميل بموارد قدرها 4.86 بليون دولار، عبر سعر بيع وصل إلى 50 دولاراً البرميل الواحد.