عمان - الدستور- آية قمق - أكد وزير العمل نضال البطاينة، أمس الخميس، أن نظام العمل المرن وتعليماته جاء كثمرة جهود مشتركة منذ بداية تشكيل لجنة وطنية لدراسة تنفيذ مشروع نظام العمل المرن، بهدف تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل, والتي تشكلت برئاسة وزير العمل والشركاء الاستراتيجيين، داعيا المشاركات والمشاركين لإعداد مشروع النظام وإرساله إلى الوزارة لإجراء التعديلات المناسبة عليه.

وبين البطاينة خلال رعايته ورشة العمل المرن التي عقدت في الجامعة الهاشمية، ونظمتها لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، ومركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة، والمعهد الديمقراطي الوطني NDI ، أن الميثاق الوطني للتشغيل من أولى أولوياته دعم المرأة، وأن برنامج خدمة وطن سيوفر (6000) فرصة تدريب ولاحقًا فرص عمل مناصفة بين الذكور والإناث بعد أن جرى تطويره وتغيير مدته وأصبح التدريب ينتهي بالتشغيل.

وأشار إلى أن برنامج انهض خصص له (100) مليون دينار لدعم المشاريع الريادية للشباب والشابات ومن النتائج المبشرة له الإقبال الكبير من الإناث.   

ودعا وزير العمل القطاع الخاص ضرورة تبني نظام العمل المرن وتعليماته, الذي سيسهم بشكل مباشر في زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إضافة إلى استقطاب الكفاءات والخبرات من الأيدي العاملة الأردنية من الذكور والإناث.

وأكدت رئيسة لجنة المرأة والأسرة النيابية الدكتورة ريم أبودلبوح، أهمية تطوير نظام العمل المرن مبينة أنه يهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة العاملة ولجميع فئات المجتمع، كما يحقق فرص جديدة وريادية للعمل، ويلبي احتياجات القوة العاملة ويراعي الظروف العائلية المختلفة، ويراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكثير من العاملين.

وبين رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني، أن مفهوم العمل يتغير حاملاً الفرص والتحديات في ذلك التغيير، فعلينا أن نستثمر الفرص التي يجلبها التغير لصالح السيدات ليَنعُمن بالرضا عن العمل، ويتحكمن في ساعات عملهن، ويوازن بين العمل والحياة الشخصية، ولينتجن على نحو أكثر فعالية، لكن الفرصة الأهم والأكبر على المستوى الوطني تتمثل في زيادة مساهمة المرأة الأردنية في النشاط الاقتصادي.

وتطرق إلى ما حققته الجامعة في موضوع تمكين المرأة منوها إلى إشراك الجامعة المرأة في عملية صنع القرار وتولي المناصب القيادية، مبينا أن الطالبات يُشكلن (63%) من مجموع طلبتنا البالغ (23) ألف، كما يُشكلن حوالي (رُبع) مجلس الطلبة السادس عشر بفضل نظام انتخابي متقدم .

وقالت مديرة مركز دراسات المرأة في المجتمع في الجامعة الهاشمية الدكتور هديل معايطة، إن الجامعة أنشأت مركز «دراسات المرأة في المجتمع» العام 2017 ليدرس القضايا التي تهم النساء، وليكون بيت خبرة، ومركز استشارات وتدريب في هذا المجال.

 وتحدث في الورشة ثناء خصاونه من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن، وريم أصلان من منظمة العمل الدولية، وإسراء محادين مديرة مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب واللواتي أكدن على أهمية إجراء التعديلات المتعلقة بنظام العمل المرن.ذ1ذصث41