عمان-الغد- قال رئيس الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية محمد شاهين ان "صادرات المملكة من الأدوية، ارتفعت العام الماضي بنسبة 9 % مقارنة بالعام 2015، اذ بلغت قيمتها 676 مليون دينار".

وأضاف، في تصريح صحفي أمس، أن مستوردات الأدوية "انخفضت" العام الماضي 

بنسبة 10%، حيث بلغت 457 مليون دينار، مقابل 477 مليون دينار العام الذي سبقه.

وأشار شاهين إلى أن زيادة مساهمة الدواء في الاقتصاد الوطني، تعود للتواصل المثمر بين القطاعين العام والخاص الذي تمثل بتخفيض مدة تسجيل الأدوية من 18 شهرا إلى 6 أشهر، وتوجيه المشتريات نحو الصناعة المحلية، وزيادة عدد المستحضرات الدوائية المسجلة والمتداولة بالسوق المحلي، والجودة العالية للدواء الأردني.

وأكد أهمية تعزيز الاعتماد على الدواء المحلي، لتوفير العملة الصعبة، إذ أنه ليس من الإنصاف توسيع ظروف الاستيراد على حساب ما تؤمنه الصادرات من عملات.

وشدد شاهين على ضرورة العمل الجاد مع القطاع العام لتطوير حجم الاستهلاك المحلي للأدوية المحلية، ليصل لـ50 % أو أكثر، و"بذلك نوفر 230 مليون دينار عملات أجنبية".

وأوضح أن الصناعة الدوائية تلبي أكثر من 50 % من فاتورة الاستيراد، وتسطيع زيادة صادرتها بواقع 10% سنويا، وتوفر 1320 مليون دينار من العملات الأجنبية خلال 5 أعوام.

ولفت الى ان من اهداف الصناعة الدوائية للأعوام الخمس المقبلة، زيادة حجم الصادرات الى 1.3 مليار دينار، وتغطية احتياجات التأمين الصحي والطلب المحلي بواقع 50 % من فاتورة الدواء، والتي قد تصل الى 700 مليون دينار في نهاية العام 2021.

وأكد شاهين أنه بحال تحققت تلك الأهداف، فإن الصناعة الدوائية ستستوعب أكثر من 2000 وظيفة مؤهلة من الصيادلة والكيماويين والمهندسين والفنيين، ليصبح عدد العاملين فيها مباشرة أكثر من 8 آلاف فني ونحو 5 آلاف عامل.