تواصل أكاديمية يوريكا -المتخصصة بالتعليم الهندسي والتكنولوجي للصغار والشباب- تفوقها وتميزها كمؤسسة ريادية تحمل فكر نشر التعليم التقني؛ حيث حققت الأكاديمية، بداية الشهر الماضي، إنجازا جديدا على مستوى عربي عالمي باختيارها ضمن أفضل عشرة مشاريع ريادية في العالم العربي من قبل المؤتمر العربي لجامعة هارفرد.

وعلاوة على اختيار "يوريكا" واحدة من أفضل عشر مؤسسات ريادية في العالم العربي، جرى اختيار الأكاديمية الأردنية لتحتل المركز الثالث من بين المشاريع العشرة التي أتيحت لها الفرصة للمشاركة في المؤتمر الذي يعد من أكبر المؤتمرات المعنية بريادة الأعمال.

وبحسب المؤسسة والمديرة التنفيذية لأكاديمية "يوريكا"، المهندسة أفنان علي، فقد جرى عرض فكرة ورؤى الأكاديمية وإنجازات طلبتها أمام المشاركين في المؤتمر وسعيها وعملها المتواصل لإدماج التعليم التقني والهندسي في المدارس الأردنية.

وأكدت علي لـ"الغد"، أهمية هذا الإنجاز للأردن والمؤسسة، لا سيما وأن المؤتمر العربي لجامعة هارفرد يعد من أهم المؤتمرات المعنية بقطاع الأعمال وريادة الأعمال حول العالم، ما يعطي مؤشرا على أن المؤسسة في المسار الصحيح ويعطي أيضا دفعة معنوية جديدة لمواصلة العمل في مضمار نشر التعليم التقني والهندسي تحضيرا لجيل مجهز في هذه المجالات.  

وقالت علي: "أبدى الحضور إعجابهم بمستوى طلبة يوريكا العلمي ومستوى التعليم التكنولوجي في الأردن والذي ينافس التعليم التكنولوجي في الدول المتقدمة". 

وأكدت أهمية نشر فكرة التعليم التكنولوجي وأهمية تعليمه للأطفال في الوطن العربي، مشيرة الى أن هدف "يوريكا" على المديين المتوسط والطويل هو إنشاء جيل عربي مبتكر قادر على إنتاج التكنولوجيا وتصنيعها مستقبلا.

ويضاف هذا الإنجاز الجديد لـ"يوريكا" الى قائمة إنجازات الأكاديمية الأردنية؛ حيث كانت حصلت سابقا على تكريم عالمي عربي من صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الذي نظمه الصندوق في مدينة مراكش المغربية، وقبلها كانت الأكاديمية حصلت على واحدة من جوائز مشاريع "شباب 2030"؛ إحدى مبادرات "MBC الأمل" ذراع المسؤولية المؤسساتية والاجتماعية في "مجموعة MBC".

وأكاديمية "يوريكا" هي عبارة عن أكاديمية متخصصة بالتكنولوجيا تسعى لإعداد الأطفال ليصبحوا مهندسين ورواد تكنولوجيا في المستقبل.

وتطور أكاديمية "يوريكا" مناهج متكاملة ومبسطة في مجال التعليم التكنولوجي والهندسي بهدف سد الفجوة التكنولوجية بما يتناسب مع متطلبات العصر ورغبة الطلبة في تعلم التكنولوجيا.