وكشف البيطار عن شروع الجمعية في دراسة الواقع السياحي في مدينة العقبة بحثاً عن افضل الفرص المتاحه لتطوير استثمارات الفنادق و توسيع مساراتها السياحية خدمة لمنتسبيها وخطتها الطموحة.

وقال رئيس جمعية الفنادق السياحية، ان الجمعية ومنذ انشائها تواصلت مع كافة الفنادق والمصالح السياحية في العقبة لبيان رؤيتها واستراتيجيتها القائمة على توفير افضل الخدمات والامكانات الهادفة الى تطوير قدرات الفنادق السياحية وتعزيز مكانتها كأعمدة رئيسيه في خدمة المنتج السياحي في العقبة من خلال الدعوة المفتوحة و الترحيب المستمر بأي من الفنادق. واشار الى ان الجمعية وبالتعاون مع العاملين في كافة مرافق المنتج السياحي من مكاتب سفر ومطاعم سياحية والجهات التي تقدم الخدمات المساندة، تسعى الى ايجاد منظومة مناسبة من الاسعار تشجع على تزايد حركة السياحة الداخلية وجذب المزيد من السياحة الخارجية. واكد البيطار ضرورة ان تؤسس سياحة العقبة لتاريخ المدينة وتراثها وهو الامر الذي ما يزال مفقودا حتى الآن، مؤكدا اهمية انشاء قرية تراثية في العقبة تحاكي تاريخ المدينة الذي يعود الى ستة آلاف عام قبل الميلاد كما اثبتت ذلك الحفريات الاثرية التي نفذت في مختلف مناطق المدينة واطرافها.