وقال الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور جلال الدبعي في بيان امس، إن تطوير المرحلة الثانية من اراضي المدينة جاء نتيجة للطلب المتنامي على الإستثمار في المدينة ولحاجة المستثمرين الفعلية للإستثمار في هذه المدينة الواعدة سواء من المستثمرين الجدد أو من القائمين الراغبين بالتوسع بأعمالهم في المدينة، مضيفا أن عمليات التطوير شملت مختلف المدن القائمة وسيتم الإنتهاء منها قريبا لتكون جاهزة أمام المستثمرين الراغبين بإطلاق مشاريعهم الصناعية في المدن الصناعية.

 

وأشار الدبعي أن مدينة الموقر الصناعية تعتبر نموذجا متطورا يواكب الحداثة في مجال المدن الصناعية العصرية والتي تشمل كافة خدمات البنية التحتية والتي تواكب حداثة الصناعات الراغبة في في الإستثمار ضمن المدينة والتي يعتبرها الكثيرون منصة إنطلاق متكاملة نحو النجاح وتساهم في تطوير الصناعات الحالية والجديدة.

 

وأضاف الدبعي أن تطوير هذه المرحلة وتجهيزها يأتي بعد اشغال المرحلتين الأولى والثالثة من المدينة بنسب عالية، مشيدا بالتنوع الإستثماري الذي تضمه المدينة بين جنباتها والتي أصبحت مثالا يحتذى في المدن الصناعية العصرية، حيث تضم المدينة قطاعات للصناعات الغذائية والمعدنية والدوائية والنسيجية والتعبئة والتغليف وغيرها، في حين تحتضن مستثمرين من مختلف الجنسيات بالإضافة الى المستثمرين الأردنيين، مضيفا أن منتجات المدينة وبفضل جودة الصناعة الأردنية أصبحت منافسا للعديد من الصناعات في الأسواق العربية والعالمية.

 

يشار إلى أن مدينة الموقر الصناعية التي افتتحت عام 2011 استقطبت 93 شركة صناعية لغاية نهاية العام 2017 بحجم استثمار 471 مليون دينار اردني في حين بلغت صادراتها 65 مليون دينار اردني وفرت قرابة 3300 فرصة عمل للذكور والإناث.