الراي–بدأت في عمان أمس فعاليات الاجتماع السنوي الرابع عشر للشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات التي تستضيفها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بمشاركة عدد من الدول العربية، تم في بدايتها نقل رئاسة الشبكة من الجمهورية الاسلامية الموريتانية الى المملكة الاردنية الهاشمية للعام 2016.
واكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور مواصلة التعاون مع الهيئات العربية لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة من خلال تعزيز وتدعيم الانسجام والتقارب في الممارسات والمواقف التنظيمية، وتبني المبادرات التي من شأنها تنمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة العربية.
واكد ضرورة إجراء مراجعة شاملة لإجراءات وأدوات عمل الشبكة، على النحو الذي يضمن استمراريتها في تقديم رسالتها ورؤيتها الطموحة، وانخراط الدول الأعضاء في النشاطات والمشاريع، وما يتفرع عنها من فرق عمل متخصصة.
من جانبه قال رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الموريتانية بالإنابة ناجي محمود إن الشبكةَ تمثل امتدادا لمؤسستنا الوطنية حيث تعد الذراع الممتد لما وراء الحدود وتهدف الى لم الشمل وتوحيد الرؤى وتعزيز الشراكة، مشيرا الى ان العالم اصبح اليوم قرية كونية واحدة وعلينا مواكبة التطور لصون المكاسب التنموية.
وقال مندوب الامين العام للشبكة عمار باله ان ما يميز الاجتماع هذا العام هو عقد اجتماع رفيع المستوى لرؤساء الهيئات العربية لمناقشة مواضيع ذات بعد استراتيجي.
وقدم مدير المكتب الاقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات ابراهيم الحداد عرضاً حول التحضير للمنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات والمزمع عقده الشهر المقبل في مدينة شرم الشيخ اضافة الى عرض لنشاطات المكتب الاقليمي العربي.
وناقش رؤساء وفود الهيئات العربية ورقة العمل المقدمة من الاردن حول تطوير عمل الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات وسبل تفعيل دورها، في التحديث المتعلق بالهيكل التنظيمي، والمشاركة في الفعاليات الدولية وتوطيد العلاقة مع الروابط التنظيمية العالمية، وفتح قنوات اتصال مع المنظمات الدولية وبحث فرص التعاون مع تلك الجهات، وتحسين وتفعيل دور الأمانة العامة وتوفير آلية متابعة دقيقة للمشاريع.