أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Dec-2017

النفط يتراجع عن أعلى مستوى له في سنتين

 رويترز 

تراجعت أسعار النفط أمس، بعدما بلغت أعلى مستوياتها في نحو سنتين ونصف السنة في الجلسة السابقة. وأكد محللون أن موجة الصعود تفقد قوة الدفع تدريجاً على رغم تعطل الإمدادات في ليبيا وبحر الشمال.
 
وهبط خام القياس العالمي مزيج «برنت» في العقود الآجلة 1.15 في المئة إلى 66.26 دولار للبرميل، بعدما تجاوز 67 دولاراً للمرة الأولى منذ أيار (مايو) 2015 في الجلسة السابقة.
 
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 59.57 دولار للبرميل، بانخفاض 40 سنتاً عن التسوية السابقة. وتجاوز الخام الأميركي مستوى 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ حزيران (يونيو) 2015 في الجلسة السابقة.
 
وتعتقد شركة «جيه بي سي إنرجي» أن السوق «ستدرك تدريجاً أنها بالغت في الارتفاع»، مضيفة أن «الأسعار قد تنزل عن 60 دولاراً للبرميل خلال شباط (فبراير)، بل قد تختبر مستوى 55 دولاراً».
 
وفقدت ليبيا نحو 90 ألف برميل يومياً من إمدادات النفط الخام، إثر انفجار أول من أمس في خط أنابيب يصل إلى ميناء السدر. وأدى ذلك إلى زيادة الإنتاج المتعطل في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إغلاق خط أنابيب «فورتيس»، الأكبر في بريطانيا. وتوقعت الشركة المشغلة لخط الأنابيب استئناف التدفقات بالكامل عبر الخط في أوائل كانون الثاني (يناير).
 
وتعطل خط أنابيب «فورتيس» وخط الأنابيب الليبي، اللذين يساهمان معاً بنحو 500 ألف برميل يومياً، يعدّ عثرة صغيرة في سياق عالمي يقترب الإنتاج والطلب فيه من 100 مليون برميل يومياً.
 
في سياق متصل، أفاد مصدر في تجارة النفط بأن «ليبيا ألغت عملية رسو ناقلة نفط كان من المقرر تحميلها بمليون برميل من النفط في ميناء السدر النفطي، بسبب انفجار وقع أول من أمس في خط أنابيب يصل إلى الميناء».
 
وكان من المتوقع تحميل الناقلة بالشحنة لحساب شركة «يونيبك». وأكد مصدر في الشحن البحري أن الناقلة كانت سترسو في الميناء صباح أمس.
 
ولفتت مصادر عسكرية ونفطية أول من أمس، إلى أن مسلحين فجروا خط أنابيب للنفط الخام في ليبيا يصل إلى ميناء السدر، ما تسبب في خفض إنتاج البلد من الخام بما يصل إلى 100 ألف برميل يومياً.
 
وفي السياق، أكد بيان صادر عن «المؤسسة الوطنية للنفط الليبية» أن الإنتاج انخفض بين 70 ألفاً و100 ألف برميل يومياً، مضيفة أن سبب الانفجار غير واضح.
 
إلى ذلك، قال مسؤول في شركة «الواحة للنفط» الليبية إن حجم الضرر في خط أنابيب الخام الذي تشغله الشركة وتعرض لانفجار ما زال في حاجة إلى التقويم. وأضاف أن فريقاً من كبار المسؤولين في الشركة في طريقه إلى الموقع الذي يبعد نحو 130 كيلومتراً جنوب مرفأ السدر، لتقويم حجم الضرر وتحديد الوقت الذي ستستغرقه الإصلاحات.
 
في سياق متصل، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله في تصريح إلى وكالة «رويترز»، بأن «إصلاح خط أنابيب النفط سيستغرق نحو أسبوع». وأضاف في رد مكتوب: «لن يكون لهذا أثر كبير على برنامج التسويق، وإنما القليل من التغيير فقط»، «لافتاً إلى أن «الضرر يقدر في نطاق بين 30 و35 متراً من خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 24 بوصة».