ويُعتبر مركز «دبي المالي العالمي» المركز المالي الرائد في المنطقة والوجهة الأبرز فيها لصناعة التكنولوجيا المالية، خصوصاً مع إطلاقه برنامج «فينتيك هايف» وهو أول برنامج مُسرِّع من نوعه في المنطقة مخصص للشركات الناشئة الحديثة التأسيس.

 

كما تُعتبر «ستارت أب بوت كامب» أكبر شبكة برامج مسرّعات موجّهة لقطاعات محددة في العالم، إذ تختصّ بدعم شركات التكنولوجيا في مراحلها المبكرة، ليتسنّى لها تسريع وتيرة تطور أعمالها، من خلال تمكينها من الوصول إلى شبكة دولية من الخبراء والشركاء والمستثمرين المعنيين.

 

وسيركّز البرنامج على تأمين التوجيه والإرشاد لدعم الشركات الناشئة المؤهلة خلال فترة إنشائها لدى المُسرِّع، كما يساعد في تطوير منتجات وخدمات مكمّلة، والنهوض بمجال ريادة الأعمال في الإمارات، ما يساهم في جذب المزيد من شركات رأس المال الجريء إلى المنطقة.

 

وقال الرئيس التنفيذي لسلطة «مركز دبــي المالي العالمي» عارف أميري، إن «دبي تبقى في طليعة المدن التي تعمل جاهدة على رسم ملامح صناعة التكنولوجيا المالية، باعتبارها الوجهة الأبرز لهذه الصناعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنــوب آسيا، واحد أبرز 10 مراكز في هذا المجال على مستوى العالم». وأكد مواصلة «التزامنا بذل الجهود اللازمة لريادة تطوير منظومة تكنولوجيا مالية عالمية المستوى في المنطقة، إلى جانب تأمين منصة متكاملة لرواد الأعمال، والشركات الناشئة، وشركات رأس المال الجريء، لإيجاد حلول مبتكرة تعود بالفائدة على المنطقة من خلال تعاوننا مع رواد قطاع مسرّعات التكنولوجيا مثل ستارت أب بوت كامب».

 

وقال رئيس مجلس إدارة «ستارت آب بوت كامب» كارستن كويلبيك: «لطالما كانت الشركة من أبرز المساهمين في تطوير التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التأمين في مدن عالمية مثل لندن ونيويورك وسنغافورة وأمستردام، ومكسيكو سيتي ومومباي، من خلال برامجنا. ونجحنا حتى الآن في الاستثمار في أكثر من 200 شركة ناشئة في هذين المجالين وساهمنا في تسريع وتيرة نموها».

 

وأضاف أن «الشركة تطمح إلى توسيع نطاق حضورها العالمي ليشمل دبي من خلال تعزيز التعاون مع مركز دبي المالي العالمي، وشركائنا من شركات التكنولوجيا المالية حتى يتسنّى لنا تقديم الدعم اللازم لرواد الأعمال الطموحين في الإمارات والمنطقة لتنمية أعمالهم، إضافة إلى جذب أفضل الشركات الناشئة حول العالم إلى دبي للاستفادة من فرص التعاون مع أهم الشركات في هذا المجال، وبالتالي إدخال تقنيات ونماذج أعمال جديدة إلى السوق المحلية».