إربد ـالدستور -  حازم الصياحين - افضى اجتماع عقد بين بلدية اربد الكبرى وعدد من تجار سوق الخضار المركزي للتوصل إلى تفاهمات لإيجاد حلول مؤقتة لعدد من المشاكل داخل السوق وذلك لحين الانتقال الى السوق الجديد والمتوقع ان تنتهي المرحلة الأولى منه خلال العام القادم، ويبدأ بعدها ترحيل التجار إليه.

وتعهد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني بوضع حلول لبائعي «الحشائش والورقيات» والالتزام والبيع داخل الساحة المخصصة لهم، وذلك من خلال عمل ممرات خاصة تلزم السائقين على التوجه نحو المكان الخاص بهم وتضمن عدم اصطفافهم بشكل عشوائي داخل ساحة السوق الرئيسة.

وأكد على ان البلدية ستبدأ حملات نظافة مكثفة لساحة السوق اسبوعيا تقام كل يوم خميس تتزامن مع توقف حركة البيع والشراء يرافقها حملة مكثفة لمكافحة الجرذان.

ووعد بني هاني بعمل صيانة لعدد من المحال المتصدعة والتي باتت بحاجة ماسة للصيانة بالإضافة لتأثيث مكتب نقابة تجار السوق من خلال تصنيع بعض الأثاث في مشاغل البلدية. وتوافق التجار مع البلدية على ضرورة ايجاد محطة أمنية ثابتة تكون مجهزة بالكامل ويتم تثبيتها داخل السوق عوضا عن نقطة شرطة السوق المركزي التي لم تعد تفي بالغرض. كما تم الإتفاق على حصر اسماء العاملين في المحال وعمل بطاقات رسمية لهم من قبل البلدية وذلك بهدف منع ما يعرف بالمتسببين من العمل داخل السوق خاصة ان هؤلاء يقومون بالبيع بالقطعة وليس بالجملة في مخالفة واضحة لنظام السوق المركزي ويؤثر وجودهم على عمل التجار سلباً.

واكدت البلدية ان عملية التنازل عن المحال بين التجار لا يمكن ان تتم إلا من خلال مراحلها القانونية وطرح اي محل عبر المزاد العلني خاصة ان عمليات التنازل بشكل شخصي بين التجار تدخل البلدية في دائرة الشبهات وهو ما ترفضه قطعا.

وكان التجار قد طالبوا بضرورة تعبيد الساحة الرئيسة للسوق وجميع الطرق المؤدية إليه وهو ما وعدت البلدية بتنفيذه فور بدء تنفيذ عطاءات التعبيد اعتبارا من الشهر الثالث من هذا العام.