أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    29-May-2017

«إيرباص» تبدأ إنشاء أول مصنع لتجميع الطائرات المروحية في الصين

أ ف ب: بدأت شركة «إيرباص» للصناعات الجوية في إنشاء أول مصنع لتجميع الطائرات المروحية في الصين، حيث تخطط الشركة الأوروبية العملاقة لانتاج 18 طائرة عمودية كل عام، في انتظار ان تفتح الصين قريبا مجالها الجوي للطائرات منخفضة الارتفاع.
وتعاني الصين حاليا من نقص في المروحيات المدنية للاستخدامات الطبية العاجلة وغيرها، بسبب سيطرة الجيش القوية على المجال الجوي.
وتخطط «إيرباص هليكوبترز» لاستكمال مصنعها في مدينة تشينغداو الساحلية (شرق) بحلول نهاية العام المقبل.
وستكون أول مروحية جاهزة للتسليم في منتصف عام 2019، حسب ما أفاد أمس الأول غيوم فور، رئيس «إيرباص هليكوبترز» المتفرعة عن الشركة الأوروبية الأم، خلال مراسم وضع الحجر الأساس للمصنع.
وأضاف أن المصنع سيكون الأول لصانع طائرات مروحية أجنبي على الأراضي الصينية، وسيتم تشغيله بشكل مشترك من قبل «إيرباص هليكوبترز» و»شركة تشينغدوا المتحدة العامة للطيران».
ولدى «أيرباص» كذلك مصنع آخر لتجميع قطع الطائرات في مدينة تينجين في شمال شرق البلاد، افتتح عام 2008. وتم التوقيع على رسالة نوايا لصفقة تبلغ قيمتها 750 مليون يورو (800 مليون دولار)، تنص على بيع مئة مروحية من طراز «إتش135» إلى بكين وبناء مصنع لتجميع القطع، خلال زيارة قامت بها المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى الدولة الآسيوية عام 2015.
وانخفضت ايرادات «إيرباص هليكوبترز» بنسبة 2% العام الماضي، إلا أن الشركة تتطلع إلى الصين لزيادة مبيعاتها. وباتت الصين العام الماضي أكبر سوق للشركة، حيث كانت هي التي صنعت 48 من أصل 100 مروحية اشترتها بكين.
وتملك الصين أسطولا من 800 مروحية فقط، مقارنة بـ8000 تمتلكها الدول الأوروبية و12 ألفا للولايات المتحدة، وهو ما يجعل إمكانات النمو واسعة في هذا المجال، حسب فينسان دوفور، مدير مبيعات «إيرباص هليكوبترز» في هذا البلد.
ولا تزال السوق الصينية متأثرة بسيطرة الجيش على المجال الجوي. وتأمل «إيرباص» أن يتم التخفيف من القيود تدريجيا، كما حصل في نهاية التسعينات بالنسبة للرحلات الجوية التجارية.
وتستخدم مروحيات «إتش135» ذات المحركين للخدمات الطبية الطارئة وهي السوق التي تقول «إيرباص» أنها تستهدفها.
ولكن الشركة تخطط كذلك لبيع وحدات إلى الشرطة الصينية لأغراض المراقبة.
وأكد فور أن صفقة من هذا النوع لا تتناقض مع حظر بيع الأسلحة إلى بكين، موضحا «ليست سياستنا أن نبيع منتجات عسكرية إلى الصين».