أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    19-Sep-2018

الاتحاد الأوروبي يقترح إصلاحات لـ«منظمة التجارة العالمية» بعد تهديد الرئيس الأمريكي بالانسحاب منها

 د ب أ: اقترحت المفوضية الأوروبية أمس الثلاثاء سلسلة من الإصلاحات لـ«منظمة التجارة العالمية»، تهدف إلى تحديث المنظمة المعنية بمراقبة التجارة العالمية، لتواكب الممارسات التجارية الحديثة.

وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب هدد بالانسحاب من المنظمة ما لم يتم إصلاحها، حيث شكا من أن الولايات المتحدة لا تتلق معاملة عادلة.
ومنعت واشنطن الترشيحات لآلية تسوية المنازعات التجارية الخاصة، وهي جهاز الاستئناف لمنظمة التجارة، لتترك الأمر «على حافة الإصابة بالشلل»، حسب المفوضية الأوروبية.
وأمس قالت سيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة في الاتحاد الأوروبي، ان نظام المنظمة «يتجه ببطء نحو التوقف، وأنها ربما تكون في أعمق أزماتها على الإطلاق»، مشيرة إلى أن قواعدها لم تواكب التغيرات التكنولوجية وحجم التجارة الحديثة.
وكأمثلة على ذلك، أشارت إلى أن القواعد الحالية لا تتناول – بالدرجة الكافية – الإعانات الموجهة من خلال الشركات المملوكة للدولة، وتفشل كلية في تغطية التجارة الإلكترونية. وأضافت «نحن لا نقوم بإصلاح منظمة التجارة العالمية لإرضاء الولايات المتحدة».
ويتضمن اقتراح المفوضية تغيير القواعد للتعامل بشكل أفضل مع الإعانات المُشَوِّهة للسوق، وتحسين الشفافية وتعزيز كفاءة جهاز استئناف «منظمة التجارة العالمية»، بهدف إلغاء عملية الترشيح.
يشار إلى أن إصلاح المنظمة مشروع ضخم، حيث يتعين موافقة الدول الاعضاء البالغ عددها 164، على إضفاء أي تغييرات.
وقالت مالمستروم أنها ستناقش المقترحات في اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر، ونظيرهما الياباني هيروشيجي سيكو، في الوقت الذي ستبدأ فيه المحادثات مع الصين أيضا.
 
… ويحقق مع أكبر شركات السيارات الألمانية بشبهة تعمد التباطؤ في طرح تقنيات صديقة للبيئة
 
بروكسل – د ب ا: تجري المفوضية الأوروبية تحقيقات مع شركات «بي.إم.دبليو» و«دايلمر» و«فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات للاشتباه في تواطؤها، وتعمد التباطؤ في تطوير وطرح تقنيات صديقة للبيئة.
وقالت مارغريت فيستاغر، مفوضة شؤون المنافسة في الاتحاد الأوروبي «إذا ثبت هذا الأمر، فان التواطؤ ربما يكون حرم المستهلكين من فرصة شراء سيارات أقل تلويثا للهواء، وذلك رغم أن التكنولوجيا متاحة للشركات».
وقالت المفوضية في بيان ان التحقيق يركز على معلومات تشير إلى أن شركات «بي.إ.دبليو» و«دايلمر» و«فولكسفاغن» و«أودي» و«بورشه» عقدت اجتماعات لمناقشة استخدام وتطوير التكنولوجيا للحد من الانبعاثاتالغازية للسيارات.
ويهدف التحقيق إلى تقييم ما إذا كانت الشركات تواطأت من أجل فرض قيود على تطوير وطرح نظامين للحد من انبعاثات أكسيد النيتروجين من السيارات التي تعمل بالديزل، بالإضافة إلى جسيمات دقيقة ضارة تطلقها السيارات التي تعمل بمحركات البنزين.
وكانت المفوضية قد أجرت في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي عمليات تفتيش على مكاتب الشركات المشتبه فيها في إطار تحقيقات أولية.ويمكن للمفوضية، المُكلفة بتعزيز المنافسة ومكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، تغريم الشركات نحو 10% من إجمالي حجم تعاملاتها السنوية في حالة الادانة بانتهاك قواعد المنافسة الأوروبية.
يشار إلى أن الأضواء أصبحت مسلطة على « فولكسفاغن»، وشركات أخرى، عقب الكشف عن قيامها بالتلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات.
ومع ذلك، قالت المفوضية أنه ليس لديها ما يشير إلى أن الشركات الألمانية قامت بالتنسيق مع بعضها البعض بشأن وضع أجهزة في سياراتها تستخدم لهذا الغرض.
 
… ومصرفيون طالبوه بقواعد جديدة لتيسير عمليات الاندماج
 
ميلانو – د ب أ: طالب مصرفيون بارزون في أوروبا، الاتحاد الأوروبي بالإسراع في مشاريعه المتعلقة بالاندماج المصرفي والمالي، وحذروا من أن المنطقة قد تتخلف كثيرا عن الولايات المتحدة والصين في الاقتصاد العالمي.
وقال كريستيان سوينغ، الرئيس التنفيذي لمصرف «دويتشه بنك» الألماني أمس الثلاثاء في منتدى «بلومبرج» لأسواق رأس المال الأوروبية في ميلانو «إذا ما كنتم ترغبون حقا في أن تكون لديكم ميزة تنافسية (في مقابل الأمريكيتين وآسيا)، علينا أن نستكمل الاتحاد المصرفي … نحن بحاجة إلى معايير موحدة».
ورغم مرور عقد على الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية، لم يتم استكمال العمل لخلق إطار مصرفي موحد. وهذا يتسبب في تأجيل عملية الاندماج الضرورية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ظهور بنوك أوروبية كبيرة بما يكفي للمنافسة عالميا.
كما أن الوقت قد ينفد من الاتحاد الأوروبي قبل استكمال المشروعات في ظل اتساع النظرة القومية والشعبوية في بعض الدول الأعضاء، وهو الأمر الذي يجعل التكامل الأوسع نطاقا أمرا أكثر صعوبة.
وقال جان بيير موستير، الرئيس التنفيذي لبنك «أوني كريديت» الإيطالي أنه «حتى أكبر اقتصاد تصديري وأكبر اقتصاد في أوروبا ليس به اليوم بنوك قادرة على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة»، مؤكدا أن المشكلة لا تقتصر على ألمانيا.
وأضاف :«أوروبا ستنجح إذا ما كان لدينا مصارف أكبر وأكثر كفاءة، تقدم خدمات أفضل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتدعم النمو».