تخطط باكستان لجمع مبلغ يتراوح بين 500 مليون دولار وبليون، عبر إصدار صكوك أو سندات دولية خلال هذه السنة، وذلك استناداً إلى مصادر حكومية تحدثت إليها «رويترز»، في ظل مخاوف متزايدة من تناقص احتياط النقد الأجنبي لديها.

وأفادت الحكومة في الموازنة السنوية المعلنة في أيار (مايو)، بأنها «ستجمع بليون دولار عبر إصدار صكوك في السنة المالية 2017 -2018 (التي تمتد بين تموز/ يوليو وحزيران/ يونيو الماضيين).

وجمعت باكستان في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مبلغ بليون دولار عبر إصدار صكوك بالدولار الأميركي، تجاوزت طلبات الاكتتاب فيه الحجم المطلوب.

وأعلن مسؤولان في إدارة التمويل في وزارة المال، أن باكستان «بدأت العمل على إصدار الدين بما في ذلك إجراء محادثات مع مستشارين محتملين». وأشارا إلى «إمكان جمع المال عبر إصدار سندات دولية». وقال مسؤول رفيع في وزارة المال لـ «رويترز»، «بدأنا العمل لتسوية هذه المعاملة، لكن لم يُحدّد حجمها في شكل نهائي بعد».

ورأى أن «الأمر يعتمد على مناخ السوق وأوضاعها».

وأكد مسؤول آخر في الوزارة، وجود «خطط للاقتراض في وقت ربما يكون في مستهل تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل».

وكانت باكستان أصدرت صكوكاً العالم الماضي، بفائدة 5.5 في المئة. بينما أصدرت سندات دولية عام 2015 بقيمة 500 مليون دولار وتحمل كوبون فائدة 8.25 في المئة.

وتراجعت احتياطات الــنقد الأجنبي لدى البنك المركزي من 18.9 بليون دولار في تشرين الأول الماضي، إلى 14.3 بليون منتصف هذا الشهر.