قادت المصارف الإيطالية الصعود الكبير للأسهم الأوروبية أمس، بعد فشل حزبين مناهضين للمؤسسات في إيطاليا في تشكيل حكومة، ما دفع الأسواق في منطقة اليورو للارتفاع بفضل احتمال إجراء انتخابات جديدة.

 

 

وانخفض عائد السندات الإيطالية، فيما ارتفع المؤشر «ميب» الإيطالي 1.4 في المئة، كما حقق اليورو مكاسب. وقفز مؤشر المصارف الإيطالية 3.1 في المئة متجهاً نحو تسجيل أكبر مكاسب منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، ما ساهم في صعود المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 في المئة و»داكس» الألماني 0.5 في المئة. واتسمت أحجام التداولات بالضعف نظراً إلى إغلاق بورصة لندن والأسواق الأميركية في عطلة.

 

وأغلقت الأسهم اليابانية من دون تغير يذكر، في وقت دفع انخفاض أسعار النفط الأسهم المرتبطة بالطاقة إلى الانخفاض، ما بدد غالبية المكاسب المبكرة الناجمة عن تجدد الآمال بعقد قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية الشهر المقبل.

 

وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية، مرتفعاً 0.1 في المئة عند 22481.09 نقطة، متخلياً عن غالبية مكاسبه البالغة 0.4 في المئة والتي سجلها في التعاملات المبكرة. وانخفض المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1770.42 نقطة، فيما أغلق المؤشر «جي بي أكس نيكاي 400» من دون تغيير يذكر لينهي الجلسة عند 15662.22 نقطة.

 

وفي وقت واصلت أسعار النفط انخفاضها الحاد أمس، تضررت شركات التكرير والتنقيب عن النفط بقوة مع انخفاض أسهم «جابكس» و «جي أكس تي جي» 3.2 و4.2 في المئة على التوالي، لكن انخفاض أسعار الوقود أفاد قطاع النقل الجوي ليرتفع مؤشره 1.9 في المئة.

 

وعلى رغم أن المؤشر «نيكاي» فتح مرتفعاً بفضل التفاؤل بأن القمة التاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ربما عادت إلى مسارها، توخى معظم المستثمرين الحذر وآثروا العزوف عن المشاركة في السوق.