أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    15-Sep-2019

الأسهم السعودية تهوي بعد الهجوم على منشأتي أرامكو

 دبي: افتتحت الأسهم السعودية على هبوط بنسبة 2.3 في المئة، الأحد، بعد أنباء الهجوم على منشأتي نفط في المملكة السبت، ليتوقف أكثر من نصف إنتاجها.

 
وخسائر اليوم استمرار للاتجاه النزولي للأسهم السعودية التي تضررت في الأسابيع الأخيرة جراء القيم المرتفعة وأسعار النفط المنخفضة والقلق إزاء الآفاق الاقتصادية.
 
وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية على تلفزيون المسيرة مسؤولية الجماعة عن الهجوم الذي نفذ بطائرات مسيرة.
 
ومحا المؤشر كل مكاسبه هذا العام وانخفض نحو 18 في المئة من ذروة 2019 البالغة 9403 نقاط والتي سجلها في مطلع مايو/أيار.
 
وبخسائر اليوم، يصبح المؤشر منخفضا 1.8 بالمئة منذ بداية العام.
 
جاءت المكاسب السابقة للمؤشر بفضل انضمام المملكة لمؤشري إم.إس.سي.آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة.
 
وقال محمد فيصل بوتريك، رئيس البحوث لدى الرياض المالية: “لا تلوح أنباء إيجابية حقيقية في الأفق مع انقضاء قصة دخول المؤشر”.
 
وأضاف: “كانت السوق باهظة التكلفة مقارنة مع المنطقة والأسواق الناشئة الأخرى، إلى جانب أن أرباح الربع الثاني لم تكن جيدة”.
 
وكان رد الفعل إزاء الهجوم سلبيا في الأسواق الخليجية الأخرى أيضا، حيث نزل المؤشر الكويتي الرئيسي 1.1 بالمئة ومؤشر دبي 0.8 بالمئة.
 
وقال متعامل في الرياض طلب عدم نشر اسمه: “المعنويات سلبية بسبب هجمات أمس على منشآت أرامكو. لكن هذا أمر مؤقت وستنتعش السوق مع نهاية اليوم”.
 
وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة، 3.3 بالمئة بعد أن أعلنت عن نقص في إمدادات اللقيم بنحو 49 بالمئة عقب الهجوم.
 
وأعلنت شركات بتروكيماويات أخرى، مثل ينبع والوطنية للبتروكيماويات وكيان، انخفاضا كبيرا لإمدادات اللقيم هي الأخرى.
 
تأتي الهجمات في توقيت سيء بالنسبة للسعودية التي تحضر لإدراج شركة أرامكو العملاقة في بورصة تداول بالرياض في وقت لاحق هذا العام.
 
وقالت مجموعة استشارات المخاطر أوراسيا في مذكرة إن من المستبعد أن تغير الهجمات الخطط الخاصة بالطرح العام الأولي لأرامكو الذي طال انتظاره، لكن قد تؤثر على التقييم.
 
وتابعت: “الهجوم الأخير على منشآت أرامكو سيكون تأثيره على الاهتمام بأسهم أرامكو محدودا؛ إذ إن المرحلة الأولى من الإدراج ستكون محلية. المكون الدولي للصفقة سيكون أكثر حساسية إزاء المخاطر الجيوسياسية”.
 
وأوردت رويترز نقلا عن مصدرين أن أرامكو كلفت تسعة بنوك كمنسقين عالميين لقيادة الطرح الأولي الذي يُتوقع أن يكون الأكبر في العالم. (رويترز)