أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    30-Oct-2019

مشاريع الطاقة تتعطل في إيران بسبب أزمة المياه

 لندن- رويترز: تعطلت عملية إنشاء عدد من مشاريع الطاقة في إيران، في قطاع المصب تحديداً، بسبب ندرة المياه. وجمعت وكالة «رويترز» البريطانية قائمة هذه المشروعات بناء على تقارير منشورة في وسائل الإعلام الرسمية أو من تعليقات مباشرة من مديرين بالمشروعات المؤجلة ومن تجار وتفاصيل نشرتها بعض الشركات أو مساهمون كبار فيها.

أولها شركة خراسان للبتروكيميائيات، حيث يهدف مشروع المرحلة الثانية بالشركة لإنتاج 660 ألف طن من اليوريا و40 ألف طن من الميلامين سنوياً. وقالت شركة تامين للاستثمار البترولي والبتروكيماوي وهي من كبار المساهمين في الشركة على موقعها الإلكتروني إن المشروع لم يحقق تقدما بعد لأنه لم يؤمن إمدادات المياه اللازمة.
ثانياً، مصنع كرمنشاهللبتروكيميائيات، التي توقفت فيه توسعة مصنع لإنتاج 120 ألف طن من البروبلين سنوياً بسبب نقص المياه، بحسب ما قاله متعامل على صلة وثيقة بالمشروع. وقالت الشركة إن لديها كل التراخيص اللازمة، مضيفةً أنه كان من المفترض أن يبدأ تشغيل المشروع في عام 2018، لكن لم يستكمل سوى 30% منه ولن ينتهي العمل فيه إلا في 2022.
أما مشروع فيروز أبادللبتروكيميائيات والصناعات المرتبطه به، فتعثر مشروع المصنع الذي تبلغ تكاليفه 500 مليون دولار لإنتاج الإيثيلين والذي تم التخطيط له قبل عشر سنوات. وقال مدير بالمشروع إن الدراسات لم تقدر احتياجات المياه المطلوبة على الوجه الصحيح.
كما تعثرت أربع مشاريع صناعية أخرى كان من المقرر أن تستخدم إنتاج المصنع من الإيثيلين. والمشروعات الأربعة هي مصانع جاهروم وداراب واستاهبان وفاساللبتروكيميائيات.
و بعد مرور أكثر من 12 عاما على بدء العمل في موقع مصنع البتروكيماويات لجولستانللبتروكيميائيات، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أنه لم يكتمل حتى الآن بسبب نقص المياه التي يحتاج إليها. ويهدف المشروع لإنتاج 677 ألف طن من الأمونيا و1073 طنا من اليوريا سنويا. ولم ترد الشركة على طلب للتعقيب أُرسل إليها بالبريد الإلكتروني.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء، فيما يتعلق بمصنع كوهدشتللبتروكيميائيات، إن موقع هذا المشروع لا يزال بعد سبع سنوات من الانطلاق الرسمي قطعة أرض فضاء يحيط بها سياج. والهدف من المشروع كان إنتاج 11 ألف طن من الأيزوبيتين و80 ألف طن من مادة 2-ايثيل هكسانول و45 ألف طن من الإيثيلين سنويا.
وقال تاجر على صلة بالمشروع إن عدم تأمين احتياجات المياه وكذلك صعوبة الحصول على مواد اللقيم تسببا في تأخره. ولم ترد شركة كوهدشت للتنمية البتروكيماوية على طلب للتعليق أرسل إليها بالبريد الإلكتروني.
وتسببت احتجاجات المزارعين الخائفين من أثر مشروع مصنع ديناللبتروكيميائيات على موارد المياه في إرجاء هذا المشروع حسبما قالت خدمة تابناك الإخبارية. وأضافت أن المنشأة تحتاج إلى 15.5 مليون متر مكعب من المياه سنويا. ولم ترد شركة دينا للصناعات البتروكيماوية على طلب للتعليق على الأمر.
أما مصنع خُمينللبتروكيميائيات، فقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن ندرة المياه في منطقة خمين الداخلية البعيدة عن الساحل والواقعة غربي طهران أدت إلى تأخر إنشاء المصنع. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إن المشروع يهدف لإنتاج 185 ألف طن من البولي بروبلين سنويا باستخدام مواد لقيم من مصفاتي إصفهان وشازاند لتكرير النفط. ولم تكن تفاصيل الاتصال بالشركة متاحة.
كما أنه الحال فيما يتعلق بمصفاة شيراز 2، إذ قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن خطة بناء مصفاة تكرير تبلغ طاقتها 120 ألف برميل في اليوم قرب منطقة صناعية في إقليم فارس المتعطش للمياه أثارت معارضة من سكان ونشطاء مدافعين عن البيئة. وتأجل المشروع الذي تبلغ استثماراته 1.5 مليار دولار لكن مشرعين في البرلمان قالوا إنه يجب عدم نقله من المنطقة.
وواجهت مصفاة إصفهان النفطية، التي تعتمد على الحصول على ثمانية ملايين متر مكعب من المياه سنوياً من نهر زياندة صعوبات في تأمين احتياجاتها بسبب الجفاف. ونقل موقع نابز نفط عن حشمت الله إبراهيمي الرئيس التنفيذي للمصفاة قوله في عام 2018 إن % منها سيغلق إذا لم يتم إيجاد حل طويل الأجل لهذه المشكلة. ولم تستجب شركة إصفهان لتكرير النفط لطلب التعليق الذي أُرسل إليها بالبريد الإلكتروني.
ونسبت وكالة مهر للأنباء إلى محسن كاب أمير، مدير العلاقات العامة بمصفاة عبادان، علماً أنها من مصافي التكرير الرئيسية في إيران قوله إن المصفاة اضطرت للإغلاق بصفة مؤقتة في عام 2018 بعد أن أصيبت بعض أنابيب المياه بأضرار بسبب تراكم الملح بفعل تناقص منسوب المياه في نهر قارون وارتفاع مستوى الملوحة.
وأخيراً، شركة شازاندللبتروكيميائيات، حيث قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (ايرنا) إن الشركة اضطرت لحفر آبار عميقة لاستخراج المياه الجوفية الأمر الذي أثار انزعاج النشطاء المدافعين عن البيئة. وقالت الشركة إنها تبحث عن مقاول لتطوير مشروع لمعالجة المياه من مراكز مدنية تبلغ كلفته 10 ملايين يورو (11.1 مليون دولار).