أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    16-Nov-2017

أكبر شركة نفط روسية: إدارة الخروج من اتفاق خفض الإنتاج تحد خطير

 رويترز: قال متحدث باسم «روسنفت» الروسية، أكبر شركة نفطية مدرجة في العالم من حيث الإنتاج، ان الشركة تعتبر أن الخروج من اتفاق عالمي لخفض إنتاج الخام يشكل تحديا خطيرا. 

واجتمع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مع مسؤولين تنفيذيين من شركات النفط الروسية في موسكو أمس الأربعاء قبل محادثات في فيينا في نهاية الشهر الحالي بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة.
وقالت وزارة الطاقة ان شركات النفط الروسية ملتزمة بالاتفاق، مضيفة أن نوفاك وتلك الشركات سيواصلون المشاورات حول الوضع في سوق النفط العالمية.
وقال مسؤولون في شركات نفطية في تصريحات خاصة أن من المقرر عقد اجتماع آخر في غضون أسبوع.
وقال ألكسندر ديوكوف، رئيس شركة «غازبروم نفت»، ان المناقشات مستمرة. وأضاف «الاتفاق الموقع والذي أثبت فعاليته منذ يوليو…لم يمر وقت طويل منذ ذلك الحين. ولذلك نحتاج إلى الاستمرار في المراقبة. سنجتمع خلال أسبوع ونتناقش».
وقد يقرر اجتماع فيينا تمديد الاتفاق الحالي.
وقالت مصادر في «أوبك» الشهر الماضي ان المنتجين يميلون إلى تمديد الاتفاق حتى نهاية 2018، رغم أن مثل هذا القرار قد يتأجل حتى أوائل العام المقبل بناء على أوضاع السوق.
وقال ميخائيل ليونتييف، المتحدث باسم «روسنفت»، ان الحديث عن مخاوف الشركة يتعلق بل أي شيء بكيفية الاستعداد لتعليق إجراءات تقليص الإنتاج.
وأضاف قائلا «هذه مسألة مهمة. هذه الإجراءات سيتم رفعها إن عاجلا أو آجلا. الآن أو في وقت لاحق.. هذه مسألة منفصلة. إنه تحد خطير يجب أن نستعد له.»
وتقلص «روسنفت» الإنتاج في أحدث حقولها في إطار اتفاق «أوبك» الذي تعهدت روسيا فيه بخفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا. وتشكل الشركة التي يسيطر عليها الكرملين نحو 40 في المئة من إجمالي إنتاج روسيا من الخام.
وقال إريك ليرون، النائب الأول لرئيس الشركة، أمس الأول انها قد تؤجل بعض المشروعات الجديدة إذا تم مد الاتفاق بعد موعد انتهائه في 31 مارس/آذار 2018.
وأكد ليونتييف أن «روسنفت» تحافظ على التزاماتها في إطار الاتفاق، لكنه أشار إلى أن الرئيس التنفيذي للشركة، إيغور سيتشن، عبًر عن مخاوف بشأن الاتفاق. وأضاف ان تكتيكات «روسنفت» تجاه الاتفاق يجري إعدادها بالتعاون مع الدولة الروسية. 
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي ان اتفاق خفض الإنتاج يساعد الاقتصاد العالمي وينبغي تمديده على الأقل حتى نهاية 2018.