أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    17-May-2018

وكالة الطاقة الدولية تحذر من تباطؤ الطلب على النفط مع اقتراب سعر البرميل من 80 دولاراً

 رويترز: قالت «وكالة الطاقة الدولية» أمس الأربعاء ان من المرجح أن يتباطأ الطلب العالمي على النفط هذا العام، مع اقتراب سعر الخام من 80 دولارا للبرميل، وتوقف العديد من الدول المستوردة الرئيسية عن تقديم دعم سخي في أسعار الوقود لمستهلكيها.

وخفضت الوكالة التي مقرها باريس توقعها لنمو الطلب العالمي إلى 1.4 مليون برميل يوميا في 2018، من تقدير سابق كان يبلغ 1.5 مليون برميل يوميا.
وارتفع سعر النفط 51 في المئة في العام الأخير مدفوعا بتخفيضات معروض منسقة، وبواعث القلق بشأن المعروض الإيراني بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستعيد فرض عقوبات على طهران بخصوص أنشطتها النووية.
وقالت وكالة الطاقة «سيكون أمرا استثنائيا إذا لم تؤثر قفزة كبيرة كهذه على نمو الطلب، وخاصة مع تقلص دعم المستهلك النهائي أو قطعه في عدة اقتصادات ناشئة خلال السنوات الأخيرة.» وتراجعت مخزونات النفط في الدول الأغنى في العالم، وهي الأكثر شفافية والأسهل من حيث الرصد، مليون برميل عن متوسط خمس سنوات الذي تستهدفه منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وشركاؤها مع قيام المجموعة بكبح إنتاج الخام للعام الثاني.
وقالت الوكالة «في الوقت الراهن فإن المشهد الجيوسياسي سريع التغير سيحرف الانتباه عن المخزونات، مع عكوف المنتجين والمستهلكين على دراسة سبل الحد من التقلبات في سوق النفط. من جانبها، ستراقب وكالة الطاقة الدولية التطورات عن كثب وتقف على أهبة الاستعداد للتحرك إذا اقتضت الضرورة بما يكفل استمرار تلقي الأسواق إمدادات جيدة.» وتنتج إيران نحو 3.8 مليون برميل من النفط يوميا، وهي ثالث أكبر مُوَرِّد للنفط في «أوبك» بعد السعودية والعراق. لكنها قد تواجه اضطرابات شديدة في صادراتها.
وقالت وكالة الطاقة ان الجولة السابقة من العقوبات التي رُفعت في مطلع 2016 خفضت صادرات الخام الإيرانية أكثر من مليون برميل يوميا.
وأضافت «من السابق لأوانه التكهن بما سيحدث هذه المرة، لكن ينبغي أن ندرس ما إن كان بقية المنتجين سيتدخلون لضمان تدفق نفطي منتظم إلى السوق وتعويض اضطراب الصادرات الإيرانية.»
ويقول موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية ان طهران صدرت 2.6 مليون برميل يوميا من الخام في أبريل/نيسان.
وتتوقع «وكالة الطاقة الدولية» أن يسجل متوسط الطلب على سلة خامات «أوبك» 32.25 مليون برميل يوميا لبقية العام الحالي، مقارنة مع إنتاج بلغ 32.12 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان.
في غضون ذلك زاد المعروض العالمي 1.78 مليون برميل يوميا في أبريل /نيسان عنه قبل عام بدعم أساسي من الإنتاج خارج «أوبك».
ودفعت الأزمة الاقتصادية إنتاج فنزويلا النفطي إلى الانخفاض إلى أدنى مستوياته في أعوام، بينما انخفض إنتاج المكسيك لعوامل طبيعية بمقدار 175 ألف برميل يوميا في أبريل، لينزل ثمانية في المئة على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض لمنتج غير عضو في «أوبك».
وأدى الإنتاج القياسي المرتفع في الولايات المتحدة إلى زيادة الإمدادات خارج «أوبك» بمقدار 2.1 مليون برميل يوميا على أساس سنوي إلى 59.4 مليون برميل يوميا.
وقالت وكالة الطاقة، التي تقدم المشورة في سياسة الطاقة إلى الحكومات الغربية، ان الإنتاج في أماكن أخرى خارج «أوبك» دار بين الاستقرار والانخفاض، مشيرة إلى تراجعات في بحر الشمال والبرازيل.
وهي تتوقع ارتفاع الإمدادات الآتية من خارج «أوبك» 1.87 مليون برميل يوميا في 2018 مقارنة مع توقعات سابقة لارتفاع مقداره 1.80 مليون برميل يوميا.