أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    13-Sep-2014

بيانات عن الشباب: أكبر جيل من المتعلمين في التاريخ
مدونات البنك الدولي - تعرف الأمم المتحدة الشباب بأنهم السكان في الفئة العمرية 15-24 عاما.
وهذه فئة في فترة تحول من الطفولة إلى سن النضج. وحيث أن هذه الفترة (السن من 15 إلى 24 عاما) تؤثر في فترة النضج بشكل مباشر أكثر من فترة الطفولة، فإن البيانات المتعلقة بالباب يمكن أن تتيح فهما متعمقا لكيفية معالجة ما ستتاح لهم من فرص وتواجههم من تحديات في المستقبل.
 
أين توجد أكبر التركيزات للشباب؟
 
وفي عام 2013، كان الأفراد الذين ولدوا بين عامي 1989 و1998 يشكلون 17% من سكان العالم وعددهم 1.2 مليار شخص. وفي حين تواصل أعداد سكان العالم نموها، فإن عدد الشباب يتراجع بعد أن بلغ ذروته عام 2010. فقد انخفض عدد الشباب في البلدان المرتفعة الدخل نحو 6 ملايين شخص بين عامي 2010 و2013، في انعكاس لزيادة عدد السكان المسنين في هذه المجموعة من البلدان.
وبين البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، شهدت ثلاث مناطق تراجع عدد الشباب: شرق آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسجلت منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ أكبر انخفاض وخاصة في الصين حيث هبط عدد السكان من الشباب 30 مليون شخص أي ما يعادل جميع سكان ماليزيا عام 2013.
وعلى الجانب الآخر، أسهمت الزيادة في عدد الشباب في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وجنوب آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء في الزيادة الطفيفة في نسبة السكان الشباب عموما.
 
أكبر جيل من المتعلمين في التاريخ
حوالي 90% من الشباب في البلدان النامية حصلوا على التعليم الأساسي بحلول عام 2012. لكن مستوى وسرعة هذا التحصيل يتراوح عبر المناطق وحسب الجنس. فقد بلغت منطقتا شرق آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وآسيا الوسطى حوالي 100% من معدلات التعليم للشباب قبل عقد مضى، في حين أن معدل تعليم الشباب في أفريقيا جنوب الصحراء مازالت تراوح 70%.
وكانت جنوب آسيا تضم أقل معدلات لتعليم الإناث عام 1999، لكن مع تزايد إمكانية الحصول على التعليم، تجاوزت معدلات التعليم في هذه المنطقة معدلات تعليم الإناث في أفريقيا جنوب الصحراء. وشهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضا تقدما ملموسا في تضييق الفجوة بين الجنسين في معدلات التعليم. وتحقق تقدم في أفريقيا جنوب الصحراء لكن بوتيرة أقل سرعة بسبب اتجاهات متفاوتة في المنطقة. فعلى سبيل المثال، زادت معدلات تعليم الشابات من 9%عام 1993 إلى 44% عام 2012 في تشاد، في حين أنها هبطت من 54 في المائة عام 1994 إلى 37% عام 2007 في ليبيريا. وعلى ذلك فقد ضاقت الفجوة بين الجنسين في تشاد لكنها اتسعت في ليبيريا.
 
دراسة معدلات البطالة بين الشباب
في حين أن التعليم يمثل عنصرا رئيسيا لمساعدة الشباب على الاستعداد لسوق العمل فإنهم يواجهون في الغالب صعوبات في العثور على عمل. لكن من المهم الإشارة إلى أن ارتفاع معدلات البطالة ليس بالضرورة علامة سلبية. فالناس قد يستغرقون وقتا لتأمين فرصة عمل جيدة حين تتوفر مزايا الحماية الاجتماعية. إضافة إلى ذلك فإن معدلات البطالة بين الشباب يمكن أن ترجع أحيانا إلى أنهم كثيرا ما ينتقلون بين العمل والدراسة.
ومازالت الشابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر فئة محرومة:  45% عاطلات عام 2012، أي بزيادة أربعة أمثال معدل البطالة بين الرجال. ومازالت أدنى معدلات البطالة بين الشابات في منطقتي جنوب آسيا وشرق آسيا والمحيط الهادئ منذ التسعينات. ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ هي المنطقة الوحيدة التي تقل فيها معدلات بطالة الإناث عن معدلات بطالة الذكور سواء بين الشباب أو عموم السكان.
 
قيود البيانات
وتستند تقديرات التعليم الواردة في معهد الإحصاء التابع لليونسكو إلى أنواع مختلفة من البيانات من بينها بيانات تعلنها الجهات المعنية عن نفسها واختبارات موحدة علاوة على متغيرات مثل طول مدة البقاء في المدرسة ومستويات إتمام المرحلة التعليمية في حالات قليلة.ويمكن التقليل من شأن بيانات البطالة الواردة من منظمة العمل الدولية لأن البيانات لا تحسب أفرادا يبحثون عن عمل. ويمكن أن يتخلى الشباب أيضا عن البحث عن فرصة عمل حين يرون فرصا لا تُذكر في سوق العمل. وتعد النساء بشكل خاص محرومات لأنهن في الغالب مسؤولات عن أعمال المنزل ويعملن بعض الوقت في وظائف مؤقتة بدلا من البحث عن عمل أكثر أمنا. ومع ذلك، فهذه الأرقام يمكن أن توفر تقييما جيدا للمناطق التي تكمن فيها تحديات أمام الشباب حول العالم.
ويمثل التمعن في بيانات الشباب، حقا، خطوة واحدة يمكن أن نقوم بها لتعليم أنفسنا. « « مدونات البنك الدولي»