أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    01-Jun-2017

منظمة العمل الدولية: احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية أدى إلى خلق فرص عمل مجزأة وغير فعالة

الأناضول: قالت منظمة العمل الدولية ان خمسة عقود من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ 1967 أدت إلى خلق فرص عمل مجزأة وغير فعالة في السوق المحلية.
وأضافت المنظمة في تقرير صدر أمس الأربعاء، أن «50 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي، ساهمت في ظهور عدد كبير من العقبات، البادية على الوقائع أمسية للعاملين والعاملات وأسرهم في الأراضي العربية المحتلة».
وتبلغ نسبة البطالة في المناطق الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 27 في المئة (370 ألف فرد في الضفة الغربية وقطاع غزة)، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وقال غاي رايدر، مدير عام المنظمة «تتمثل الحقيقة القاسية التي تواجه تعزيز سوق العمل، في رقابة الاحتلال على الحدود الفلسطينية، وضعف إمكانية الاستفادة من الأراضي والمياه والموارد الطبيعية.. وتبقى فرص العمل والزراعة والإنتاج وخلق فرص العمل معرضة لقيود شديدة».
وأضاف في التقرير أن أحد أهداف اتفاقيات أوسلو كان إنشاء أسواق عمل حسنة الأداء لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، «ولكن ذلك ما زال طموحاً بعيد المنال».
وتعتقد المنظمة بوجود نمو اقتصادي فعلي في الضفة الغربية وغزة، «بيد أنه أدنى بكثير من طاقاته، فالنمو الحالي ليس كافياً لتحسين سبل العيش، وهو بالكاد يُترجم إلى مكاسب على صعيد فرص العمل».
ويقول التقرير «ربما لا يوجد أي مؤشرات أخرى، تعكس الوضع الهش لسبل كسب عيش الفلسطينيين، كتلك المتعلقة بسوق العمل».
وبلغت نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني خلال العام الماضي 4.1 في المئة، وفق إحصاءات منظمة العمل الدولية، التي ترى أن نسبة البطالة في فلسطين هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «وتفوق ضعفي المعدل في المنطقة».
وتبلغ نسبة بطالة الشباب في المناطق الفلسطينية 40 في المئة، وترتفع إلى 60 في المئة لدى الشباب في قطاع غزة، المحاصر للعام الحادي عشر على التوالي.
من جهة ثانية أكد التقرير أن نقص البدائل أرغم الفلسطينيين على البحث بازدياد عن عمل في إسرائيل، والمستوطنات غير الشرعية المقامة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وأن «متوسط أجور الفلسطينيين العاملين في إسرائيل يفوق ضعفي متوسط الأجور في الضفة الغربية».
وبلغ عدد العاملين من فلسطينيي الضفة الغربية في اسرائيل والمستوطنات نحو 139.6 ألف عامل في الربع الاول من عام 2017، مقابل 128.8 ألف عامل في الربع الأخير 2016، بمتوسط أجر يومي يبلغ 60 دولاراً للعامل.
غير ان العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات تواجه استغلالاً كبيراً حسب المنظمة «ولا سيما على يد سماسرة عديمي الضمير يجنون أرباحاً ضخمة غير مستحقة، من مطابقة الفلسطينيين الباحثين عن عمل مع أصحاب العمل الإسرائيليين».
وقدر التقرير إجمالي ما دفعه العمال الفلسطينيون للسماسرة في 2016 بـ380 مليون دولار، تشكل نسبتها 17 في المئة من إجمالي الأجور التي تقاضاها الفلسطينيون في إسرائيل، خلال العام.