شاركت «المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة» في الدورة العادية الـ35 لمجلس إدارة «المركز الإسلامي لتنمية التجارة»، الذي نظمه المركز التابع للمنظمة في مدينة الدار البيضاء في المغرب تحت رعاية الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين. وخصصت الدورة لاستعراض نتائج المركز في تنفيذ نشاطاته الهادفة إلى تنمية التجارة بين دول الأعضاء، والتشاور حول الخطط المستقبلية لدعم تنمية التجارة في العالم الإسلامي.

 

وأشاد الرئيس التنفيذي للمؤسسة هاني سنبل في كلمة، بجهود المركز الفاعلة في دعم التنمية في الدول الإسلامية، مؤكداً على دور المؤسسة في دعم الدول الأعضاء ومساندتها. وسلط الضوء على الكثير من المشاريع والنشاطات التي صممتها ونفذتها المؤسسة منذ تأسيسها عام 2008، والتي تنشط التجارة بين الدول الأعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» والعالم وتدعمها، ومساهمتها في الجهود التنموية التي تبذلها الدول الأعضاء، كما استعرض علاقات التعاون بين المؤسسة والممتدة منذ تأسيسها.

 

وقال: «للوصول إلى مخطط العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي، انخرطت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في كل المبادرات الداعمة لهذا الهدف، انطلاقاً من الاجتماع السنوي التنسيقي بين مؤسسات المنظمة والذي يُنظّم في شكل دوري في كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، كما تساهم المؤسسة في نشاطات اللجنة الفرعية حول التجارة والاستثمار التي يشرف عليها المركز الإسلامي لتنمية التجارة».

 

وأضاف: «المؤسسة تتبع منذ العام 2016 إستراتيجية جديدة تعتمد على نموذج أعمال يستند إلى دمج ذراعيها التمويلي والتنموي لتقديم حلول متكاملة للتجارة ولإحداث أثر إنمائي ملموس، وبالــتالي العمل لاستفادة دولنا الأعضاء في شكل أكبر من البرامج والمشاريع التي تنفذ لمصلحتها، وبناء على ذلك، فإن المؤسسة حرصت على تصميم مبادرات ذات بعد إقليمي ودولي وإطلاقها لتحقيق الأثر المطلوب على التبادل التجاري البيني».

 

وشدد المدير العام لـ «المركز الإسلامي لتنمية التجارة» الحسن احزاين، على «الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة من خلال المبادرات التي طرحتها، وأبرزها برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية وبرنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية (الأفتياس)».