أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    28-Jul-2020

مسؤول في المركزي الأوروبي: اقتصاد منطقة اليورو لم يتجاوز خطر كورونا بعد

 برلين/فرانفورت – وكالات الأنباء: قال فابيو بانيتا، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أن الخطر الذي يهدد منطقة اليورو بسبب فيروس كورونا لم ينتهِ بعد، مضيفاً أنه يتوقع ألا تكون هناك حاجة لإجراء أي تعديلات على برنامج البنك الضخم لشراء أصول.

ولمواجهة أسوأ انهيار اقتصادي تعيه الذاكرة، يشتري البنك دَيناً من خلال برنامج مشتريات طارئ لمواجةة الجائحة بقيمة 1.35 تريليون يورو (1.58 تريليون دولار)، ويدفع للبنوك أموالا لتقديم قروض من سيولتها، فيما يحاول حماية اقتصاد التكتل من تداعيات فيروس كورونا.
وقال بانيتا في مقابلة وزعها البنك أمس الإثنين «من السابق لأوانه إعلان النصر»، مضيفاً أن من المرجَّح أن تشهد منطقة اليورو انكماشاً في الربع الثاني أكبر منه في أول ثلاثة أشهر.
وأظهرت بيانات حديثة تحسن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات. ويقول بانيتا أن هذا كان متوقعا في ظل الانخفاض الكارثي للنشاط الاقتصادي والإجراءات الحكومية لدعم الاقتصاد. ولكنه تابع القول «لا توجد أسس كافية تمنحنا شعورا بالرضا».
وقال مشيراً لبرنامج المشتريات الطارئ «البرنامج ناجح، ولا أرى أسباباً اقتصادية لتغيير قرارتنا أو تحركاتنا». وتابع أن النشاط الاقتصادي دون مستويات ما قبل الجائحة بكثير ومن المستبعد أن يعود إليها قبل نهاية 2022.
من جهة ثانية أظهرت بيانات من البنك المركزي الأوروبي أمس أن شركات منطقة اليورو واصلت الاستفادة من الإئتمان المصرفي بوتيرة سريعة في يونيو/حزيران، حتى مع إعادة فتح الاقتصاد بعد ثلاثة أشهر من إغلاقه بسبب فيروس كورونا المستجد.
ونما الإقراض للشركات غير المالية في منطقة اليورو بنسبة 7.1 في المئة على أساس سنوي في الشهر الماضي، في تباطؤ طفيف عن نسبة 7.3 في المئة المسجلة في مايو/أيار، والتي كانت أكبر زيادة منذ أوائل عام 2009.
وفي غضون ذلك استقر نمو إقراض الأسر عند ثلاثة في المئة للشهر الثالث على التوالي.
على صعيد آخر يتوقع البنك المركزي الألماني أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا في الربع الثاني من هذا العام إلى أدنى مستوى له منذ بدء الإحصاء الربع سنوي عام .1970
ومن المنتظر أن يعلن المكتب الاتحادي للإحصاء بعد غدٍ الخميس بياناته الأولية عن التطور الاقتصادي في الفترة الزمنية من أبريل/نيسان حتى يونيو/حزيران الماضي. ومن المتوقع أن يسجل المكتب تراجعا في فئة العشرات.
وحسب بيانات المكتب، تراجع إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من هذا العام بنسبة 2.2%.
وكان أقوى تراجع ربع سنوي سجلته ألمانيا في الربع الثاني من عام 2009 جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، حيث بلغت نسبته 7.9%.
وجاء في التقرير الشهري للبنك المركزي الألماني «من المرجح أن أدنى مستوى في النشاط الاقتصادي قد بلغناه بالفعل في أبريل الماضي»، حيث يتعافى الاقتصاد تدريجيا منذ بدء تخفيف القيود المفروضة على خلفية جائحة كورونا في مايو/أيار الماضي.
وأضاف التقرير «من المرجح أن يتواصل التعافي الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام… حُزمة التحفيز الاقتصادي التي تم إطلاقها مؤخرا ستسهم في ذلك أيضاً».
وكانت الحكومة الألمانية قد أطلقت حزمة تحفيز بقيمة 130 مليار يورو لعامي 2020 و 2021. ومن بين أمور أخرى، تم تخفيض ضريبة القيمة المضافة لمدة نصف عام اعتبارا من أول الشهر الحالي من 19 إلى 16 في المئة. ويهدف هذا إلى تعزيز الاستهلاك الذي يمثل ركيزة مهمة للاقتصاد.