أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    26-May-2017

مسؤولون وخبراء: الإنتاج الزراعي في المملكة آمن

 

عمان -الغد - أكد مراقبون ومهتمون بالشأن الزارعي أن مستقبل المملكة الآمن يكمن في المحافظة على القطاع الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المنتجات، موضحين أن الوطن يقوى بالشراكة بين مؤسساته في القطاعين العام والخاص.
وشددوا على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المزاعين الأردنيين حول هذه المبيدات وخطورتها على صحة الإنسان في حال استخدامها بالطريقة الخاطئة، مشيرين إلى أنه ورغم وجود بعض الأخطاء والممارسات غير الصحيحة الفردية من قبل بعض المزارعين، إلا أن الانتاج الزراعي في المملكة آمن.
جاء ذلك ورشة عمل حول "دور الجهات المعنية في مراقبة متبقيات المبيدات الكيميائية في المنتجات الزراعية"، نظمتها اللجنة العلمية بشعبة الهندسة الكيميائية في نقابة المهندسينن
أول من أمس ورعاها أمين عام وزارة الزراعة محمود الجمعاني في مجمع النقابات المهنية.
وقال الجمعاني إن القطاع الزراعي يشكل أهمية بالغة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الأردن على المستويين العام والخاص، ويعتبر مصدر رزق وتشغيل للكثيرين من ابناء هذا البلد فضلا عن أهميته في تحقيق الأمن الغذائي.
وبين أن الحكومة تولي قطاع الزراعة اهتماما بالغا، خاصة مع تقدم وتنوع الانتاج الذي يتطلب اهتماما اضافيا في مجال وقاية المزروعات وحمايتها من الآفات الزراعية، مشيرا إلى أن الأردن كغيره من الدول يستخدم مبيدات كيميائية لحماية المحاصيل من هذه الآفات.
وأضاف الجمعاني أن الوزارة اعتمدت أسلوب المكافحة المتكاملة كاستراتيجية في مكافحة الآفات الزراعية.
من جانبه، قال نقيب المهندسين ماجد الطباع إننا جميعا كقطاع عام وقطاع خاص ونقابات ومؤسسات وجمعيات مختصة معنيون بهذا الموضوع الهام.
وأضاف أن المبيدات الكيميائية لعبت دورا كبيرا في مجال الصحة العامة، من خلال القضاء على الحشرات الناقلة لمسببات بعض الأمراض، ولكن استعمال المبيدات الكيميائية بشكل خاطئ ومن دون مبرر ساعد على زيادة الأضرار على حساب الفوائد.
بدوره، قال نقيب المهندسين الزراعيين محمود أبو غنيمة إن القطاع الزراعي يعتبر رقما صعبا في الأمن الغذائي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي لكل دول العالم، مشيرا إلى أن الزراعة في المملكة مرت خلال الفترة الماضية بـ"سنوات عجاف".
وأكد أن مستقبل المملكة الآمن يكمن في المحافظة على القطاع الزراعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المنتجات، وان الوطن يقوى بالشراكة بين مؤسساته في القطاعين العام والخاص.
وذكر أنه رغم وجود بعض الأخطاء والممارسات غير الصحيحة الفردية من قبل بعض المزارعين، إلا أن الانتاج الزراعي في المملكة آمن.
من جهته، قال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات إن المؤسسة ترتكز في عملها على مبدأ انسياب سلامة الغذاء الآمن للمستهلكين في المملكة، وأن المؤسسة لن تتخلى يوما عن دورها الرقابي لضمان سلامة الغذاء والدواء.
وأوضح "أن العديد من التقارير الإعلامية حول هذا الموضوع جانبت الصواب في المعلومات التي أوردتها، حيث بادرت المؤسسة بعمل فحوصات مخبرية لأكثر من 60 عينة من المنتجات الزراعية في الأسواق المركزية والتي تبين سلامتها".
وأشار إلى أن المخالفات التي رصدتها المؤسسة "كانت قليلة وفردية ولا يمكن تعميمها على القطاع الزراعي في المملكة بالكامل، فالمنتج الزراعي الأردني مشهود له بسلامته".
وشدد عبيدات على أهمية رفع مستوى الوعي لدى المزاعين الأردنيين حول هذه المبيدات وخطورتها على صحة الانسان في حال استخدامها بالطريقة الخاطئة.
إلى ذلك، قالت رئيس مجلس الشعبة عضو مجلس النقابة الدكتورة ليندا الحمود إن الشعبة نظمت هذه الورشة بعد الجدل الكبير الذي تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية حول مدى جودة المنتجات الزراعية الأردنية ومدى احتوائها على متبقيات من المبيدات الكيميائية.
وأكدت أن لهذه القضية أبعاد اقتصادية ومسؤولية أدبية وأخلاقية لجميع الأطراف ذات الصلة، من حيث تصنيع المواد الكيميائية واستعمالها والرقابة على هذا الاستخدام ونتائجه وأثرها الصحي على المواطن وأثر الأضرار المتوقعة على الاقتصاد الوطني.