أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    14-Apr-2021

البيـطار لـ«الدستــور»: المـلك عـبـداللــه الثانــي أولــى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتماماً كبيراً
الدستور - 
أكد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن طارق البيطار أن مفهوم الاتصالات وُجد منذ تأسيس الدولة الأردنية في العام 1921، وأوضح في حديث خاص لـ» الدستور« حول دور الشركة وقطاع الاتصالات وتطوره خلال مسيرة الدولة الأردنية، بمناسبة احتفالات المملكة بمئوية الدولة، أوضح أن شركة زين الأردن واكبت وساهمت في تطوير قطاع الاتصالات منذ نشأتها ، فأطلقت في العام 1995 خدمة الاتصال الخلوي للمرة الأولى في المملكة، وتحت رعاية المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه. وقال البيطار أن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتماماً كبيراً، فكانت توجيهات جلالته دائما نبراساً ومحفزاً للمزيد من العمل والبناء لتحقيق رؤية جلالته السامية بأن يكون الأردن مركزاً إقليمياً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد شهد قطاع الاتصالات نهضة شاملة خلال العقدين الماضيين، مواصلاً دوره التطويري.
وقال البيطار أن أزمة جائحة كورونا أثبتت كفاءة قطاع الاتصالات مع التحول نحو «التعليم والعمل عن بعد».
وأشار الى أن شبكة زين باتت تغطي 99.5٪ من المناطق المأهولة في المملكة. وأن افتتاح مركز زين لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث (THE BUNKER) عام 2019 يعدّ الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وأن دور شركة زين الأردن لم يقتصر على تقديم خدماتها لزبائنها من الأفراد وقطاعات الأعمال، وإنما أخذت على عاتقها خدمة المجتمع منذ تأسيسها، وقال أن «زين « تنبّهت لأهمية مفهوم ريادة الأعمال منذ بداية ظهوره، وتم تدشين منصة زين للإبداع (ZINC) التي شرّفها صاحبا الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله حين افتتحاها عام 2014.
وفي ما يلي تفاصيل الحديث الخاص لـ» الدستور « مع المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن طارق البيطار بمناسبة احتفالات المملكة بمئوية الدولة :
 دور قطاع الاتصالات في مسيرة الدولة الأردنية
 - عن دور قطاع الاتصالات في مسيرة الدولة الأردنية وتطوره على مدار قرن من الزمن؛ قال المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن طارق البيطار أن مفهوم الاتصالات وُجد منذ تأسيس الدولة الأردنية في العام 1921 حين تم إنشاء دائرة البرق والبريد في ذلك الوقت، ثم واصل تطوره مع مرور الزمن والتقدم العلمي والثورات التكنولوجية المتتالية وصولاً إلى خدمة الاتصال الخلوي التي أطلقتها شركة زين للمرة الأولى في المملكة في العام 1995، حيث كانت البداية التي باركها جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، حين أجرى جلالته اتصالاً مع الشريف زيد بن شاكر، لتكون الانطلاقة بمباركة هاشمية من لدن سيد البلاد، ولتشكّل علامة فارقة على صعيد تقنيات الاتصالات في المملكة بدخول الاتصال الخلوي إلى الأردن، ثم تواصلت الرعاية الهاشمية مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، الذي أولى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتماماً كبيراً، لتكون توجيهات جلالته نبراساً ومحفزاً للمزيد من العمل والبناء لتحقيق رؤية جلالته السامية بأن يكون الأردن مركزاً إقليمياً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وليشهد قطاع الاتصالات نهضة شاملة خلال العقدين الماضيين، مواصلاً دوره التطويري، والاقتصادي بكونه أحد روافد الاقتصاد الوطني من خلال ما يورده للخزينة سنوياً، إضافة إلى الآلاف من فرص العمل التي يوفرها.
 قطاع الاتصالات و» جائحة كورونا
- وقال البيطار بأن الأردن بات يحتل موقعاً متقدماً على صعيد الاتصالات من حيث توفير أحدث التقنيات وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا على مستوى العالم في هذا المجال، فكان قطاع الاتصالات على قدر المسؤولية التي يتحملها بكونه قطاعاً محورياً تعتمد جميع القطاعات على خدماته، الأمر الذي ساهم في النهضة الشاملة للدولة الأردنية وانعكس على تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين سواء من الجهات الحكومية أو الخاصة، مشيراً إلى بروز قطاع الاتصالات خلال أزمة جائحة كورونا التي أثبتت كفاءته مع التحول نحو التعليم والعمل عن بعد وغيرها من الاستخدامات والاعتماد الكلي على خدمات الاتصالات في مختلف جوانب الحياة، حيث واصل قطاع الاتصالات تطوره حتى باتت خدمات الاتصالات عامة والإنترنت على وجه الخصوص في كل بيت أردني وفي متناول الجميع، مشيراً إلى شبكة زين باتت تغطي 99.5 ٪ من المناطق المأهولة في المملكة.
 قطاع الاتصالات تعدّى دوره التقليدي
 وأضاف البيطار بأن قطاع الاتصالات تعدى الدور التقليدي المتمثل في تقديم خدمات الصوت والبيانات، إلى تقديم خدمات القيمة المضافة وحلول الأعمال والحلول الرقمية المتنوعة والخدمات السحابية والخدمات المالية عبر الهاتف النقال، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في تسهيل حياة المواطنين، بالإضافة إلى انعكاسه على الشركات والمؤسسات والميزة الإضافية التي منحها للبيئة الاستثمارية في المملكة، مضيفاً بأن أبرز إسهامات زين في هذا المجال كانت افتتاح مركز زين لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث (THE BUNKER) الذي افتتحته الشركة في العام 2019 وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويقع على مساحة 4300 م2 في مجمع الملك الحسين للأعمال.
« زين» ودعم المجتمع المحلي والريادة والابداع
 وأشار البيطار إلى دور قطاع الاتصالات وشركة زين الأردن في دعم المجتمع المحلي، حيث لم يقتصر دور الشركة على تقديم خدماتها لزبائنها من الأفراد وقطاعات الأعمال، إنما أخذت على عاتقها خدمة المجتمع منذ تأسيسها، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية البذل والعطاء تجاه الوطن وأبنائه، فكان لها إسهاماتها وبصماتها التي استفادت منها مختلف فئات المجتمع على امتداد مساحة المملكة، من خلال مبادرات وبرامج مستدامة غطت من خلالها قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والرياضة والشباب، بالإضافة إلى مبادرات التكافل المجتمعي لدعم الفئات الأقل حظاً. ولفت البيطار إلى الدور المحوري لقطاع الاتصالات في دعم ريادة الأعمال في المملكة والشباب الأردني المبدع والشركات الناشئة، مشيراً إلى مبادرة شركة زين التي تنبّهت إلى أهمية مفهوم ريادة الأعمال منذ بداية ظهوره، لتُسارع في تأسيس قسم خاص بمسؤولية ريادة الأعمال، تلاه تدشين منصة زين للإبداع (ZINC) التي شرّفها صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبدالله حين افتتحها جلالتيهما في العام 2014، والتي توسعت ليصل عدد فروعها اليوم إلى 8 فروع منتشرة في عدة محافظات في مجموعة من الجامعات الحكومية، لتغدو حاضنة لإبداعات وابتكارات الشباب الأردني، يجدون فيها كل ما يلزمهم من دعم بمختلف أشكاله وتوجيه وإرشاد لترى أفكارهم النور، وليبنوا مستقبل الأردن بفكرهم المستنير وإبداعهم الذي لا يعرف حدوداً. تهنئة لجلالة الملك وولي عهده الأمين :
 - وختم البيطار حديثه مهنئاً جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين ونشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية وجميع أبناء وبنات الأسرة الأردني بمناسبة المئوية الأولى للدولة الأردنية، مؤكداً على تجديد العهد والوعد على مواصلة العمل والبناء على الإنجازات ومراكمتها ليبقى الأردن دوماً في الطليعة على كافة الأصعدة، لنخطو نحو المئوية الثانية بهمة أردنية ذللت كل الصعاب، وبعزيمة هاشمية لا تلين في سبيل التقدم نحو الأفضل.