ولفت الداوود في تصريح لـ «الرأي» ان الشاحنات السورية كانت قبل الازمة تحمل البضائع من سوريا وتقوم بتفريغها في المستودعات الموجودة بالمنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة ثم تقوم الشاحنات الاردنية بنقلها الى المملكة.

ولفت الداوود ان قطاع الشاحنات تضرر من الازمة التي شهدتها دولة العراق ايضا مقدرا حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع خلال العامين الماضيين بنحو 150 مليون دينار تقريبا.

وبين الداوود ان حركة التبادل التجارية بين المملكة ودولة العراق شبه متوقفة حاليا جراء اغلاق معبر الكرامة بسبب التفجيرات التي شهدتها العراق امس الاول في وقت اغلق معبر الكرامة كاجراء احترازي وامني.

واوضح ان اغلاق معبر الكرامة من السلطات الاردنية يعود كاجراء احترازي حفاظا على سلامة الشاحنات الاردنية مبينا انه سيتم اعادة فتح معبر الكرامة بعد انتهاء التوترات التي تشهدها العراق.

وذكر الداوود انه ونتيجة اغلاق المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة فان حركة نقل الشاحنات متوقفة موضحا انه قبل سيطرة المسلحين على المنطقة الحرة السورية كانت الشاحنات السورية تفرغ حمولات من الخضار والفواكة الى مركز جمرك نصيب ثم تقوم الشاحنات الاردنية بنقلها الى دول الخليج العربي.

واضاف انه وبعد اغلاق المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة فان الشاحنات الاردنية تقوم بنقل البضائع الموجودة في المستودعات التي لم يتم نهبها من قبل المسلحين السوريين الى المملكة.

وطالب الداوود الجهات المختصة بالعمل على مساندة هذا القطاع نظرا للضرر الذي لحق به جراء الاحداث السياسية التي شهدتها الدول المجاورة