أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    09-Jun-2018

الدولار يُقفل على أكبر خسارة في 11 أسبوعاً

 رويترز

 
يتجه الدولار إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية لم يشهدها على مدى 11 أسبوعاً، بينما ارتفعت أسعار الذهب والعملات التي تُعتبر ملاذات آمنة، مثل الين الياباني والفرنك السويسري أمس الجمعة، مع تحول الأسواق إلى وضع الترقب قبيل أسبوع حافل بالأحداث.
 
 
وتنتظر الأسواق نتائج اجتماع «مجموعة السبع» في كيبيك الكندية، إضافة إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي وزيادة الفائدة الأميركية، والانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، لتحديد التوجهات.
 
وقال مدير الصندوق لدى «بورتفوليو كونسبت» الألمانية الخاصة لإدارة الثروات كونستانتين بولتس، إن «مزيج اجتماع «مجموعة السبع» وأحداثاً رئيسة أخرى، مثل قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون الأسبوع المقبل، تثير قلق المستثمرين أيضاً.»
 
وارتفع مؤشر الدولار ربعاً في المئة إلى 93.65، ويتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية له منذ أواخر آذار (مارس).
 
واستقر اليورو عند 1.1778 دولار بعدما صعد إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1.1840 دولار. والعملة الموحدة مرتفعة أكثر من واحد في المئة هذا الأسبوع، وتتجه إلى أكبر مكسب أسبوعي لها منذ منتصف شباط (فبراير).
 
وأدى ارتفاع الدولار والعزوف عن المخاطرة قبيل محادثات مجموعة السبع، إلى دعم أسعار الذهب أمس، لكنه ظل داخل أضيق نطاق أسبوعي له في أكثر من عشر سنوات.
 
وتأثر الذهب سلباً أيضاً بتوقعات عن إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، زيادة جديدة في سعر الفائدة الأسبوع المقبل.
 
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.2 في المئة إلى 1299.04 دولار للأونصة، في حين استقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم آب (أغسطس) من دون تغيّر يذكر عند 1303 دولارات للأونصة.
 
وفي سوق الأسهم، تراجعت تلك الأوروبية وسط بيع واسع النطاق قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الذي قد يشير إلى خطط لإنهاء التنشيط النقدي الضخم، الذي يدعم الأسهم في المنطقة.
 
ودفعت خسائر شملت معظم القطاعات المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي لينخفض 0.5 في المئة مع توخي المستثمرين الحذر قبيل سلسلة أحداث عالمية مهمة، تشمل قمة «مجموعة السبع».
 
ويتجه المؤشر الأوروبي إلى تكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، بفعل توقعات تشديد السياسة النقدية وتجدد صعود اليورو والمخاوف السياسية المتنامية.
 
وكان سهم «ستاندرد لايف أبردين» أكبر خاسر على المؤشر بهبوطه 4 في المئة بعدما باعت مجموعة «لويدز» المصرفية حصتها في الشركة. في حين زاد سهم «إنجنيكو» 6.8 في المئة بعدما رفع مصرف «باركليز» توصيته لها إلى زيادة الوزن النسبي.
 
ونزل سهم «دويتشه بنك» 1.6 في المئة، الذي نفى قرب إبرام صفقة مع منافسه «كومرتس بنك»، بعدما أكدت وكالة «بلومبرغ» الأميركية حصول مشاورات مع المساهمين الكبار في شأن تحالف محتمل. وانخفض سهم «كومرتس بنك» 2.1 في المئة.
 
وتراجع سهم مجموعة «بي تي» 0.2 في المئة في أداء أفضل من السوق عموماً، بعد أنباء استقالة الرئيس التنفيذي جافين باترسون في وقت لاحق من العام الحالي.
 
وقطع مؤشر الأسهم اليابانية الرئيس موجة مكاسب دامت لأربعة أيام، بينما أثقلت أسهم كبيرة مثل «سوفت بنك» و «فانوك» كاهل المؤشر بأدائها الضعيف. وأغلق المؤشر «نيكاي» القياسي منخفضاً 0.6 في المئة عند 22694.50 نقطة. لكنه مرتفع 2.4 في المئة، وهو أكبر مكسب له في 11 أسبوعاً.
 
واتسم أداء الأسهم الكبيرة بالضعف، إذ انخفض سهم «سوفت بنك» 2.9 في المئة و «فانوك كورب» 1.3 في المئة و «طوكيو إلكترون» 2.1 في المئة. وفقد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة ليسجل 1781.44 نقطة.