وثمن رئيس الغرفة، العين عيسى حيدر مراد، مواقف الأردن والجهود الكبيرة المتواصلة لجلالة الملك عبدالله الثاني، بكل المحافل الدولية لتوفير كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة، مؤكدا أن توقف خدمات (الاونروا) مقلق سياسيا واجتماعيا واقتصاديا للأردن.

وقال “إن الغرفة بدأت حملتها هذه منذ شهر أيار(مايو) الماضي بناءً على اللقاء الذي نظمته بهذا الخصوص بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال، ومدير عمليات الوكالة بالأردن، وعدد من كبار الشخصيات الاقتصادية والتجار وأصحاب الأعمال في الأردن، وأصدروا بياناً دعوا فيه القطاع الخاص بالدول العربية والأجنبية لتعزيز دور (الاونروا) ومواصلة تقديم خدماتها”.

وأضاف أن اللقاء شدد على ضرورة دعم الوكالة ومساعدتها على تطوير البنى التحتية للمرافق التعليمية والصحية التابعة لها وإنشاء وتطوير المكتبات فيها وتزويدها بالحواسيب وتكنولوجيا المعلومات اللازمة لمواصلة عملها، وتبني وكفالة ودعم المدارس والمراكز الصحية التي تقدم خدماتنا للاجئين الفلسطينيين بمناطق تواجدهم.

وأشار العين مراد، الى أن الغرفة تتواصل مع ممثلي “الأونروا” في الأردن لبحث الطرق المناسبة لكيفية تسهيل وتبسيط سبل تعزيز خدماتها الإنسانية، وخاصة بمجالات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير.

وبين أن الغرفة عممت نشرة موجزة لجميع أعضاء هيئتها العامة والغرف التجارية والصناعية والنقابات والجمعيات التجارية والخدمية حول طرق دعم “الأونروا” ضمن إمكانيات بسيطة ومتواضعة تنسجم مع مستوى مختلف أصحاب الدخل والقدرات المالية المحدودة.