أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    05-May-2019

إربد: ارتفاع الطلب على السلع واستقرار الأسعار

 الغد-أحمد التميمي

شهدت أسواق إربد حركة تجارية نشطة خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع استلام المواطنين رواتبهم وصرف دعم الخبز وقدوم شهر رمضان، في ظل استقرار الأسعار.
ويتسابق العديد من أصحاب المحال والمولات التجارية مع بدء العد التنازلي لقدوم شهر رمضان على إقامة عروض للبضائع لكسب أكبر عدد من المتسوقين، خصوصا وأن المواطن بالعادة يقوم بشراء مستلزماته مرة واحدة.
وارتفع الإقبال على أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية و”المولات” في إربد من قبل المواطنين لشراء احتياجاتهم من السلع الاستهلاكية تحضيرا لشهر رمضان المبارك وسط تأكيدات المواطنين استقرار أسعار السلع لهذا العام باستثناء سلع محدودة للغاية.
وحسب المواطن أحمد الردايدة، فإن أسعار المواد التموينية هذا العام شهدت انخفاضا مقارنة بالأشهر الماضية، باستثناء مادتي الدجاج واللحمة اللتين ارتفعت أسعارهما بنسبة 10 %، الأمر الذي يتطلب من الحكومة فتح باب الاستيراد لهذه السلع بدون احتكارها لأي جهة.
وأشار إلى أن تدني القدرة الشرائية للمواطن وثبات الدخل الشهري خلال السنوات الماضية خلقا حالة ركود غير طبيعية؛ حيث أصبح المواطن يتجه لشراء المتطلبات الأساسية فقط بعيدا عن الكماليات.
وقال عضو غرفة تجارة إربد، محمود الرشدان “إن أسعار المواد التموينية مقبولة للجميع ولا تشهد أي ارتفاعات جراء توفر كميات كبيرة من المواد التموينية ويحرص التجار على تسويقها في شهر رمضان”.
وأشار إلى أن تراجع القوة الشرائية للمواطنين خلال الفترة الماضية دفع بالعديد من التجار إلى البيع بسعر الجملة وتحقيق هامش ربح مقبول، داعيا المواطنين إلى عدم التهافت على شراء السلع بكميات كبيرة وتخزينها نظرا لوجود فائض يكفي حاجة السوق أشهرا عدة.
وأكد الرشدان أن تدافع المواطنين على شراء كميات كبيرة سيزيد من ارتفاع تلك السلعة، مبينا أن الأسواق خلال الفترة الماضية عانت من حالة ركود غير مسبوقة وتحسنت هذه الأيام بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك واستلام المواطنين رواتبهم.
وأكد نائب رئيس غرفة تجارة إربد، أكرم موسى عرفات، استقرار جميع المواد التموينية والسلع الرمضانية في أسواق إربد، ولم تشهد أي سلعة أي ارتفاع، مشيرا إلى أن هناك بعض المواد التموينية كالتمور والسكر والأرز والزيوت والأجبان شهدت انخفاضا بنسبة 6 % عما كانت عليه قبل أسبوع.
وأشار عرفات إلى أن حالة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الأشهر الماضية والمنافسة الشديدة بين المولات والمحال التجارية تسببتا بانخفاض الأسعار بالرغم من ارتفاع أسعارها في بلد المنشأ والعديد من التجار باتوا يبيعون بضائعهم بسعر التكلفة وبهامش ربح قليل.
ولفت إلى أن هناك ارتفاعا بمقدار دينار على كيلوغرام اللحوم والدجاج المبرد والمستورد الأسبوع الماضي جراء تأخر تحول بواخر تلك المستوردات الى ميناء دولة عربية أخرى، الأمر الذي تسبب بنقص المعروض في الأسواق وزيادة الأسعار.
وحسب عرفات، فإن حركة الاستيراد من سورية ما تزال شبه متوقفة ولا يوجد بضائع سورية إلا بكميات قليلة من الحدود من خلال التهريب، مؤكدا أن الأردن أصبح يصدر بعض المواد التموينية إلى سورية.
وقال عرفات “إن جميع المواد التموينية والرمضانية في إربد متوفرة وتكفي الأسواق لمدة تزيد على 6 أشهر”، مؤكدا أن حالة الركود التي شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية لم تشهدها المملكة منذ سنوات بالرغم من عدم وجود أي ارتفاعات في الأسعار.
وأشار إلى أن هناك حركة نشطة على محال بيع الألبسة؛ حيث يفضل العديد من المواطنين شراء مستلزمات وملابس قبل العيد تفاديا للأزمات من جهة، إضافة إلى الاستفادة من فارق السعر بعد زيادة الطلب عليها قبل أسبوع من العيد.
ولفت عرفات إلى أن المواطن أصبح مدركا للأسعار التي تباع في المحال التجارية من خلال متابعته الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل خروجه من منزله للتسوق، وبالتالي أصبح استغلال المواطن برفع الأسعار عليه صعبا.