واستعانت «أرامكو» بشركة «مويلِز أند كو» لوضع إستراتيجية لبيع حصص في بعض الشركات التابعة.

وتتطلع السعودية إلى محاكاة أبو ظبي المجاورة، من خلال استخدام شركة الطاقة الحكومية لجمع مليارات الدولارات من المستثمرين، حيث تسعى المملكة للحصول على السيولة لمواجهة الركود الحاد.

وتأثرت السعودية هذا العام بإغلاق نتيجة فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط الخام. ومن المتوقع انكماش اقتصاهاد بنسبة 5.4 في المئة في 2020، وهو أكبر انكماش منذ الثمانينات، وفق بيانات صندوق النقد الدولي.

وتسبب تراجع أسعار الخام عالمياً في هبوط صافي أرباح الشركة بنسبة 45 في المئة خلال الربع الثالث 2020، مما أدى إلى عدم قدرتها على توليد نقود كافية لتمويل مدفوعات المساهمين، التي وعدت بأن تصل إلى 75 مليار دولار هذا العام. وفي الشهر الماضي، عدلت وكالة «فيتش» للتصنيفات الإئتمانية النظرة المستقبلية لشركة «أرامكو السعودية» من «مستقرة» إلى مع تثبيت التصنيف على المدى الطويل عند مستوى «إيه» إلى «إيه ناقص».