أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    20-Oct-2021

الشركات الاسبانية تبدي اهتماماً بالسوق التركي

 الأناضول: تتوقع مارتا بلاشيو، رئيسة الاتحاد الإسباني لأصحاب العمل والصناعيين، تسارع التوسع في العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلادها وتركيا، هذا العام، في ظل التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا، في وقت ما زالت سلاسل الإمدادات العالمية تعاني من الإرباك. وقالت بلاشيو إن اسبانيا تمتلك استثمارات في تركيا تتجاوز 5 مليارات يورو، فيما بلغت واردات اسبانيا من السوق التركية إلى حوالي من 7.6 مليارات يورو في العام 2019. وأوضحت المسؤولة الاسبانية أن تدهور سلاسل التوريد العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا، وتداعياته على التجارة العالمية، «جعل تركيا دولة جذابة لتمتعها ببيئة مناسبة للعمل».

وقالت إن «تركيا تعتبر سوقًا قيمة جداً بالنسبة للشركات الاسبانية، وهي شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي من ناحية سلاسل القيمة العالمية». وترى بلاشيو أن «الموقع الجيواستراتيجي لتركيا يمثل مركزًا رائعًا بين الأسواق الأوروبية والآسيوية، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية بفضل هيكل اقتصادها المتنوع، واتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي التي وقعتها عام 1996».
وأكدت بلاشيو أن اهتمام الشركات الاسبانية بالمنتجات والسوق التركية يزداد بشكل واضح. ولفتت إلى العديد من الحوافز التي تقدمها تركيا للشركات الاسبانية والأجنبية، بما يتماشى مع خططها لجذب المزيد من الاستثمارات الدولية، من بينها الإعفاءات الجمركية والتخفيضات الضريبية.
وقالت المسؤولة الاسبانية إن «تركيا تظهر أداءً جيداً من حيث النمو الاقتصادي وتحتل مكانة مركزية في المنطقة باتفاقياتها التجارية مع عدة دول في آسيا والشرق الأوسط والمغرب العربي، إضافة إلى اتفاقية الاتحاد الجمركي مع أوروبا». وتابعت: «هذا الوضع يقلل من التكلفة اللوجستية إلى جانب زيادة تأثير السوق التركي».
ووفقا لرئيسة الاتحاد الإسباني لأصحاب الأعمال، تمتلك تركيا بنى تحتية عالية الجودة ورأس مال بشري مؤهل، ما يمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالأسواق الأخرى. وقالت بهذا الخصوص: «تقدم تركيا فرصًا تجارية واستثمارية جاذبة في قطاعات مختلفة ومتنوعة كالبنية التحتية والنقل والطاقة والسياحة».
وأشارت بلاشيو إلى أن الواردات الاسبانية من تركيا بلغت حوالي 6.3 مليارات يورو في العام الماضي بانخفاض حوالي 20 بالمئة عن العام السابق (7.6 مليارات بورو) بسبب انتشار تفشي الجائحة.
وأوضحت أن الواردات الاسبانية من تركيا تركزت في السيارات، والجرارات ومستلزماتها، والملابس، والآلات، والأجهزة الميكانيكية، والحديد، والصلب. وتحتل تركيا المرتبة الثالثة عشرة في قائمة المستوردين من اسبانيا بينما تحتل المرتبة الثانية عشرة في قائمة المصدرين، وفقا المسؤولة الاسبانية. وأضافت موضحةً: «الموقع الجغرافي لتركيا على أطراف أوروبا يسهل التفاعل والتعاون في الأسواق الأخرى». وأكدت بلاشيو «ضرورة تحديث شروط اتفاقية الاتحاد الجمركي، بما يسمح بتكيفها مع الواقع الحالي وإزالة العوائق أمام التجارة الثنائية، من أجل زيادة حجم التجارة بين البلدين».