أكدت مصادر إعلامية يوم الثلاثاء، أن مباحثات قمة ستُعقد في واشنطن بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الأميركي جو بايدن، في العاشر من أبريل (نيسان) الجاري، ستشهد اتفاق الطرفين بشأن قواعد جديدة للدعم تهدف إلى تجنب الاعتماد على واردات المنتجات الرئيسية منخفضة السعر مثل الرقائق الدقيقة والبطاريات، حسبما أفادت صحيفة «نيكي» الاقتصادية.

 

وتأتي الأنباء فيما قالت وزارة الصناعة اليابانية يوم الثلاثاء، إنها وافقت على دعم يصل إلى 590 مليار ين (3.9 مليار دولار) لمشروع «رابيدوس» للرقائق، في الوقت الذي تمضي فيه طوكيو قدماً في خطط إعادة بناء قاعدة تصنيع الرقائق في البلاد.

 

ووافقت اليابان في السابق على تقديم إعانات بقيمة نحو 330 مليار ين لشركة «رابيدوس»، وتشمل المساعدات المعتمَدة حديثاً 53.5 مليار ين للتغليف المتقدم، الذي أصبح ذا أهمية متنامية لدفع تحسين أداء الرقائق.

 

ويرأس «رابيدوس» خبراء الصناعة، ويستهدف الإنتاج الضخم للرقائق المتطورة في جزيرة هوكايدو الشمالية اعتباراً من عام 2027 بالشراكة مع «آي بي إم» ومنظمة الأبحاث «أيمك Imec» ومقرها بلجيكا.

 

وتتطلع البلدان في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز سيطرتها على سلاسل توريد الرقائق بعد الصدمات العالمية بما في ذلك جائحة كوفيد - 19 والتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

 

وأمضت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC)، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، عقوداً من الزمن في تنمية عملياتها وترسيخ مكانتها، ولذلك فإن الكثيرين في الصناعة يشككون في احتمالات نجاح «رابيدوس».