أخبار سوق عمان المالي / أسهم
 سعر السهم
Sahafi.jo | Rasseen.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
  • آخر تحديث
    26-Jan-2022

خام برنت يقترب من ملامسة حاجز 90 دولاراً
أرقام - 
يقترب خام برنت يوما بعد يوم من مستويات الـ 90 دولارًا والتوترات الجيوسياسية تهيمن على المشهد العالمي من الشرق الأوسط إلى شرق أوروبا وحتى بحر الصين الجنوبي، هذا الصعود السريع للنفط أثار مخاوف عدة حول إذا ما كان الاقتصاد العالمي بصدد الدخول في أزمة جديدة مع بدايات العام الجديد؟
 
وبجانب المخاوف الطبيعية، الصعود أثار أيضا عدة أسئلة منطقية منها على سبيل المثال: ماذا يعني أن يصل سعر النفط إلى رقم من ثلاث خانات، وكذلك الألومنيوم والماشية الحية وغيرها من السلع والمنتجات، كيف يمكن أن يغير ذلك من الاقتصاد ويؤثر على حياتنا في الواقع بعيداً عن البورصات والتداولات على الشاشات؟

مسار النفط في الأسابيع الأخيرة وكيف وصلنا إلى هذه النقطة؟

السحب من المخزونات


- تم اتخاذ قرار التنسيق المشترك في السحب من مخزونات الدول الكبرى المستوردة للنفط: الولايات المتحدة، الصين، الهند، كوريا، اليابان.

 

- لم يكن لهذا التحرك الجماعي النادر تأثير يُذكر على سعر النفط وظل خام برنت حول مستويات 75 دولارا إلى أعلى من 80 دولارا.
 

ظهور المتحور أوميكرون


- مع اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في القارة الأفريقية، هبط خام برنت في أواخر نوفمبر الماضي أسفل مستويات الـ 70 دولارًا ووصل إلى 68 دولارًا بعد أن كان أعلى من 80 دولارًا من بدايات أكتوبر.
 

توقعات متشائمة أم متفائلة؟


- قال رئيس أبحاث السلع لدى "بنك أوف أمريكا" "فرانسيسكو بلانش" إن البنك يتوقع وصول برنت إلى 120 دولارًا بحلول يونيو المقبل، بسبب التعافي المتوقع في الطلب على النفط، وهي أخبار جيدة لمُصدّري النفط، وسيئة للمستوردين.
 

ما أسباب الارتفاع في سعر خام برنت؟

 


- هناك طلب كبير على كل أنواع البضائع.

 

-المخزونات الحالية منخفضة أقل من متوسط 10 سنوات مضت.

 

- لا يوجد نمو كبير في المعروض، أوبك بلس ستواجه صعوبات في زيادة الإنتاج الفترة المقبلة.

 

- قدرات الإنتاج الاحتياطية محدودة من كبار المنتجين، لا تستطيع تقديم الإمدادات الطارئة سوى الإمارات والسعودية فقط، إذن في حال احتاج العالم إلى إنتاج عاجل وسريع فلن تكون هناك استجابة كبيرة وكافية.

 

- استمرار استثمارات السعودية والإمارات في قطاعات النفط هو السبب الرئيسي الذي يقف خلف جاهزيتهما لتلبية الاحتياجات الطارئة، بعكس باقي منتجي النفط.

تبلغ القدرات الإنتاجية الطارئة حوالي 3 ملايين برميل يومياً.

 

- استثمارات النفط والغاز عالمياً سجلت تراجعًا خلال 2021 بمقدار 23% على أساس سنوي.
 

ما نوعية الوقود الذي ستحتاجه الأسواق الشهور المقبلة؟


الأنواع المطلوبة ستكون: البنزين، الديزل، وقود الطائرات.
 

- الطلب على وقود النقل لا يزال ضعيفا، لكنه سيتعافى خلال 2022.
 

- معظم النمو الذي حصل على النفط جاء من القطاع الصناعي والنافتا ووقود السفن.
 

كيف سيكون الطلب على النفط؟


- الطلب على النفط سوف ينمو بـ 3.3 مليون برميل يومياً خلال 2022 بأكمله، بينما ينمو بـ1.1 مليون برميل يوميا خلال الربع الأول من 2022. (وفقا لوكالة الطاقة الدولية).
 

كيف سيكون المعرض من النفط؟


- المعروض من تحالف أوبك بلس قد يرتفع بمقدار 4.4 مليون برميل يوميا خلال 2022، بقيادة جهود وقدرات السعودية والإمارات.

 

- المعروض من المنتجين خارج أوبك بلس قد يرتفع بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا خلال 2022، بقيادة جهود وقدرات الولايات المتحدة. (وفقا لوكالة الطاقة الدولية)
 

كيف ستكون القدرات التكريرية؟


- القدرات التكريرية سوف تشهد صافي زيادة بمقدار 1.2 مليون برميل خلال 2022. (وفقا لوكالة الطاقة الدولية)
 

ما الأثر على حياتنا؟


- احتمالات ارتفاع النفط تضغط على التضخم.
 

- ضغوط التضخم المتزايدة قد تدفع البنوك المركزية لتسريع وتيرة إغلاق برامج شراء الأصول والتحفيز وإطلاق أوسع نطاقا ومبكرا لبرنامج التشديد.
 

- رفع الفائدة في البنوك المركزية الكبرى وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي يعني ارتفاع تكلفة الاقتراض في الاقتصادات الناشئة وكذلك ضغوطًا على سعر صرف عملاتها أمام الدولار والعملات الصعبة.
     

متوسط تقديرات الأسعار خلال 2022 مقارنة بـ 2020 بحسب تقرير النظرة قصيرة الأجل لسوق الطاقة (STEO) عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يناير 2022

العام

غرب تكساس

خام برنت

جالون الوقود

(داخل أمريكا)

جالون الديزل

(داخل أمريكا)

جالون غاز التدفئة

(داخل أمريكا)

الغاز الطبيعي

(ألف قدم مكعب)

2022

71.32

71.32

3.06

3.33

3.22

12.88

2020

39.17

41.69

2.18

2.56

2.44

10.76

معدل التغير (%)

%82

%71

%40

%30

%31

%19

 

أداء النفط في الشهور الثلاثة الأخيرة

 

اتسم أداء خام برنت بتذبذبات شديدة، قبل ظهور المتحور "أوميكرون" وبعد ظهوره ثم مع تصاعد التوترات في شرق أوروبا وعدة مناطق أخرى من العالم ثم رفع عدة قيود تم فرضها في بدايات "أوميكرون" مع اكتشاف أن الأعراض تكون خفيفة ولا تؤدي في الأغلب للذهاب إلى المستشفيات وأسرّة العناية المركزة.

 

 

 

المصادر: أرقام – وكالة الطاقة الدولية – إدارة معلومات الطاقة الأمريكية – بنك اوف اميركا – اويل برايس – بلومبرغ.