وأشار التقرير، إلى أنه تم استبدال موقع مكب النفايات في الشوبك، واختيار موقع بديل داخل مكب أيل، ما أدى إلى تأخر مجريات العمل على مشروع إدارة النفايات الصلبة في جنوب الأردن وإعداد دراسة أثر بيئي واجتماعي جديدة.

 

وذكر التقرير، تأخر طرح عطاء شراء محطات الفرز لعدم وضوح آلية الإعفاء الجمركي والضريبي وتأكيده، إضافة إلى تأخر الشحن البحري بسبب الحرب في غزة أثناء التوريد، إضافة إلى السير بإجراءات توقيع اتفاقية مع الجهة المنفذة لاستئناف تنفيذ المشاريع ضمن أولوية الإدارة السليمة بيئيا للنفايات المحتوية على الزئبق، وتقليل استخدام المنتجات المحتوية على الزئبق في الأردن.

ومن أبرز المعيقات والتحديات أيضا، تعديل بعض المحاور للخطة الوطنية للتوعية البيئية، الذي أدى إلى تأخر تنفيذ العديد من أنشطة نشر الوعي اللازم للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات، إضافة إلى التأخر في إجراءات تنفيذ مشروع تأهيل محطة الشعائر التحويلية، إلى حين استيضاح بعض البنود الواردة في العروض الفنية والمالية للشركات، التي أبدت رغبتها في تنفيذ العطاء وقيام هذه الشركات بتجديد رخص، المهن وشهادات المزاولة والشهادات الفنية والجودة.

ومن أبرز الإنجازات التي تحققت خلال الربع الأول من العام الحالي في قطاع الاقتصاد الأخضر، إعداد الدليل التشغيلي لإدارة وتشغيل خط إعادة فرز النفايات الجافة ضمن المحطة التحويلية للنفايات الصلبة في الشوبك.

وأشار التقرير، إلى أنه تم الانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية الخاصة بتسويق منتجات خط إعادة فرز النفايات الجافة، إضافة إلى الانتهاء من أعمال الإنشاء الخاصة بإنجاز خط إعادة فرز النفايات الجافة ضمن المحطة التحويلية للنفايات الصلبة في الشوبك، بنسبة 95 بالمائة، وتوسعة للمبنى القائم وإنشاء المرافق اللازمة وفقا لاحتياجات المشروع.

وعن إعادة تدوير النفايات، تم العمل على إعداد دراسة نفايات الهدم والبناء، وتوقيع مذكرتي تفاهم مع جمعيتين بيئتين لتدوير النفايات لتشجيع عمليات الفصل وجمع النفايات القابلة للتدوير في المنشآت الحكومية وشبه الحكومية، والبدء بإجراءات تجهيز منشأة لتخزين بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة والخلايا الشمسية المستهلكة في مركز النفايات الخطرة في سواقة.

وأشار التقرير، إلى الاستمرار في تنفيذ مكونات أولوية بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن، حيث تم البدء بإجراءات اختيار المستفيدين لتنفيذ أنظمة تجميع مياه الأمطار على أسطح المنازل في لواء بصيرا بمحافظة الطفيلة ولواء الشوبك، أما فيما يتعلق بالمكون الزراعي لهذا المشروع، فقد تم البدء بإعداد الأدلة التدريبية لمدارس المزارعين الحقلية، إضافة إلى المنهج التدريبي ومتطلبات إصدار الشهادات الخاصة بتدريب النساء الرائدات في مجال التغير المناخي، وفيما يخص مكون توسيع نطاق التكيف مع المناخ في السياسات وبين الجهات الفاعلة، فيتم حالياً إعداد دراسة للمساعدة الفنية لدعم وزارة المياه والري في تحسين جودة مياه الصرف الصحي لتوسيع الخيارات الزراعية الممكنة وتحديث إطار السياسة ذات الصلة.

وبخصوص تطوير التكييف والتبريد المستدام، ذكر التقرير أنه تم الانتهاء من تدريب 90 فنيا على استخدام الغازات  ومنحهم الشهادات وتصنيفهم كمؤهلين للعمل، كما تم البدء بإعداد الخطة الوطنية للتكييف والتبريد المستدام، حيث العمل جار على جمع البيانات اللازمة وتحليليها لإدراجها ضمن الخطة.

وحول تعزيز الأنشطة الخضراء في المنشآت الصناعية، تم العمل على إطلاق عملية إعداد خريطة الطريق الوطنية للاقتصاد الدائري بالتعاون مع الجهات الشريكة، وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من دعم القطاع الصناعي في إجراء دراسات التدقيق الطاقي من خلال، صندوق الطاقة المتجددة وكفاءة إنتاج الطاقة، إضافة إلى تطوير برنامج لرفع مهارات المهندسين الشباب في قطاع الطاقة والذين سيتم تدريبهم للعمل المرحلي في بعض المصانع لتقديم خدمات التدقيق الطاقي، وتنفيذ برامج تدريبية وبرامج بناء القدرات للبنوك في التمويل الأخضر من خلال جمعية البنوك الأردنية، إضافة إلى التحضير لإطلاق المرحلة الثانية من جائزة المصنع الأخضر بالتعاون مع غرفة صناعة الأردن والتحضير لإطلاق منصة تفاعلية حول إعادة استخدام المخلفات الناتجة عن القطاع الصناعي.

ولفت تقرير الإنجازات، إلى تنفيذ خطة الرقابة الدورية للآبار الجوفية في محيط المكبات وأخذ العينات وتحليلها، وإعداد تقرير مقارنة نتائج الفحوصات الجولة الأولى، كما تم العمل على زيادة عدد مكبات النفايات والمحطات التحويلية المربوطة أوتوماتيكيا على نظام المعلومات والرصد الوطني الخاص بالنفايات من 5 إلى 11، والانتهاء من إعادة النظر برسوم النفايات المفروضة على القطاع التجاري، في حال التزام المنشأة بالفرز من المصدر والتدوير، بالاعتماد على تصنيف المؤسسات التجارية المعتمد من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

وبحسب التقرير، تم اعتماد الدليل الإرشادي لإجراءات تنفيذ تعليمات تنظيم العمل غير الرسمي في إدارة النفايات وجمعها وفرزها القابلة لإعادة التدوير، داخل حدود أمانة عمان للعام الماضي.

كما تم إعداد خطة توعوية بأهمية فرز النفايات في منطقة تلاع العلي والانتهاء من تدريب فريق العمل على آلية التوعية، التي سيتم تطبيقها في هذه المنطقة.

وأشار التقرير، إلى إعداد التقرير الأولي لمشروع المعالجة البيولوجية - الميكانيكية للنفايات، وتحديث الخطة البيئية المجتمعية لمكبي الغباوي والشعائر لغايات البدء بالحصول على تقييم أثر بيئي للمشروع بالتنسيق مع وزارة البيئة. -(بترا)